إبراهيم عيسى: أين الأزهر من التنوير ومواجهة السلفية الوهابية؟
الاربعاء ١٦ نوفمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، عن كل ما نتمناه أن يكون أصحاب العمائم على قدر عمائمهم، فالعمامة شرف وتاج ولا بد أن يكون صاحبها على هذا المقام من شرف عمامته، والنموذج الأعلى والأهم في هذا المجال هو العالم الأزهري المستنير رفاعة الطهطاوي.
مستطردًا، لكن الواقع يقول شيئًا آخر، إذ أن هذه المؤسسات الآن باتت إما تنطق بالموالاة أو ساكتة عن المواجهة الحقيقية للتطرف أو أصوات غارقة حتى عمامتها في السلفية والوهابية.
وتابع في برنامجه عبر شاشة القاهرة والناس، إن الذي يواجه الفكر هو الفكر وعندما تغيب المواجهة ينفرد بالساحة داعش والنصرة والسلفيين، ليكونوا هم سادة ظلام هذه الأمة.
وشدد أنه من المفجع أن نجد مؤسسة الأزهر تهاجم بعض أبنائها من المشايخ لكونهم يقولون قولاً مغايرًا للسائد وكأن مطلوب من هؤلاء أن يكونوا صوتًا واحدًا أو صوتًا مكتومًا.
متساءلاً: أين نماذج الشيخ المستنير رفاعة الطهطاوي الآن؟