فى مثل هذا اليوم..تشييع جثمان الطالب الشهيد على طه عفيفى..بعد سرقة جثمانه من مستشفى القصر العينى

فى مثل هذا اليوم 17 نوفمبر 1935 م .

سامح جميل
خرجت مظاهرة من جامعة فؤاد اﻻول يوم 16 نوفمبر ..اجتجاجا على تصريحات وزير الخارجية اﻻنجليزية "صمويل هور"..

بان الخارجية البريطانية ﻻتوافق على عودة دستور 1923 للعمل ..وكان اسماعيل صدقى باشا قد راس الوزارة المصرية فى عام 1930 واصدر دستور 1930 من اسوأ الدساتير المصرية ..وقد قد واجه مظاهرات الطلبة التى بدات فى 13 نوفمبرالقوات اﻻنجليزية وقوات الحكومة المصرية ..

وفى كتاب "الطلبة والحركات الوطنية فى مصر من 1922 الى 1952"للدكتور عاصم محروس عن دار الكتب والوثائق القومية..

قصة استشهاد الطالب على طه عفيفى الطالب بدار العلوم ..ورفض مدير مستشفى القصر العينى تسليم جثمان الطالب الشهيد وعلم الطلبة بنية الحكومة الدفن ليﻻ ..حتى ﻻ تسير مظاهرات فى اليوم التالى ..ورفض الطﻻب تسليم الجثة الى رسل باشا حكمدار العاصمة ..اﻻ بعد التصريح لهم بتشييعها..وكان لهم مارادوا ..وفى عدد اﻻهرام18 نوفمبر وصف للجنازة "اشترك فى تشييع جنازة الشهيد على جميع طﻻب والمصابون الذين كانوا يرقدون فى المستشفى وظهر بعضهم وقد عصبت رؤوسهم ..واشتركت الممرضات وعلقن اياديهم فوق رقابهن ..وسارت الجنازة صامتة فى شارع القصر العينى..تحييها الجماهير من نوافذ البيوت وعندما بلغ المشييعيين كلية دار العلوم اضيئت اﻻنوار للشهيد "..

وصلى عليه فى مسجد السيده زينب ونقل بسيارة للمدافن ..!!