الأقباط متحدون | وزير الأوقاف لــ"المتحدون": جماعة الإخوان تحاول السيطرة على مساجد الوزارة, ولن نسمح بتسييس الدين واستغلاله للدعاية السياسية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢١ | الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ | ٣ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

وزير الأوقاف لــ"المتحدون": جماعة الإخوان تحاول السيطرة على مساجد الوزارة, ولن نسمح بتسييس الدين واستغلاله للدعاية السياسية

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٠٦: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

وزير الأوقاف: القنوات الدينية لعبت دورًا رئيسيًا في التطرف, ونجومها يبحثون عن الشهرة
الأحاديث عن الجزية آراء متحفية , واليوم اختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين .
أصدرنا " النقاب عادة وليس عبادة " لتصحيح مفهوم الدين عند كثير من المصريين ونقدم حاليا سلسلة عن تصحيح مفهوم " السلفية " .

كتب: محمد بربر

أكد الدكتور"محمود حمدي زقزوق"وزير الأوقاف  في تصريحات خاصة لصحيفة " الأقباط متحدون "أنه لن يسمح باستغلال المساجد في الدعاية لفكر معين أو جماعة بعينها, سواء كان ذلك تلميحًا أو تصريحًا, مشيرًا إلى أن المساجد بيوت الله مخصصة للعبادة، بعيدًا عن السياسة وجماعات الإسلام السياسي .
وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين وبعض الجماعات الإسلامية الأخرى تحاول السيطرة على مساجد معينة في مناطق وأحياء حتى تصبح بمثابة المنبر الدعوى والسياسي لها , غير أن الوزارة تتصدى لمثل هذه المحاولات نظرًا لاقتناع خطباء "الأوقاف" بضرورة عدم تسييس الدين، واستغلاله في التأثير على المواطنين .


وردًا على سؤالنا بخصوص النقاب؛ قال"زقزوق"إنه أصدر كتيبًا بعنوان «النقاب عادة وليس عبادة»، وتم طبع ما يزيد علي مائتي ألف نسخة وتم توزيعها علي نطاق واسع علي المساجد والمدارس والجامعات، وأوضح فيه الرأي الشرعي في هذه القضية، آراء مبنية علي أسانيد دينية سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية، فنحن نواجه هذا، وفيما يتعلق بالسلفية أصدرت الوزارة كتيبًا عن «السلف والسلفية» ونعد كتابا آخر بعنوان «السلفية بين الحقيقة والادعاء»، وذلك ضمن «سلسلة تصحيح المفاهيم» التي أصدرتها الوزارة وتم توزيعها علي الصحف، ونحن مستمرون في إصدار كتب هذه السلسلة دون توقف، وذلك لضرورة تصحيح المفاهيم الدينية لدي الناس.

 وأضاف"زقزوق" بأنه نظرًا لحالة الاحتقان الطائفي الموجودة الآن بالشارع المصري، قمنا بتوعية الناس وتعريفهم بصحيح الدين وما يشتمل عليه من مفاهيم، لاسيما القنوات الدينية التي  لعبت دورًا رئيسيًا في عملية التطرف، وكان لها تأثير كبير علي الناس، مشيرًا إلى أنه اتضح له ذلك خلال سؤاله عن هذه القنوات، وما يحدث فيها، وبالفعل وجد الناس يتحدثون عن هذه القنوات ويتابعونها بشغف، فهم عندما يرون مشايخ هذه القنوات بلحاهم الطويلة، يتأثرون بهم، ولكن الحقيقة أن الدين ليس عرضة للباحثين عن الشهرة، والفتاوى الدينية ليست بالأمر السهل لكل من أراد الفتوى، فإذا كان الإمام مالك «وهو من هو» يعرض عليه المائة مسألة لا يفتي في أكثر من عشرين منها، ويقول لا أدري، لكن اليوم اختلطت الأمور وقلبت الموازين، فالواحد من هؤلاء يجلس في استديو القناة وتأتي إليه الأسئلة عبر الهاتف، علي الهواء، ومع ذلك يجيب عن كل منها بمجرد السماع دون دراسة للقضية أو المسألة، فهل هذه فثوي؟ .

وأوضح"زقزوق"أن الجزية كانت مجرد ضريبة تدفع للدفاع عن أصحاب الديانات الأخرى، بسبب عدم تجنيدهم في الجيش الإسلامي، إذا فمن سيدافع عنهم , فكانت الجزية للدفاع والحماية فقط، وهناك قصة معروفة وذلك أن أحد الولاة وجد أنه لن يستطيع الدفاع عن أصحاب الديانات الأخرى فرد إليهم أموال الجزية التي دفعوها، وقال لهم لن نستطيع حمايتكم، وبالتالي ردّ إليهم الأموال، وهذا الكلام ليس كلامنا، ولكنه كلام أشخاص لهم قدرهم ووزنهم، واليوم اختلطت دماء المصريين مسلمين ومسيحيين علي أرض"سيناء"، ولذا فالكلام عن الجزية أمر خطير وكل المعلومات عنها خاطئة، هذا من ناحية،هذه الآراء متحفية، ومعروف أن المتاحف توضع فيها الأشياء الأثرية القديمة التي لم يعد لها فاعلية .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :