الأقباط متحدون | تهديدات جديدة.. "شموخ الإسلام" ترصد 5000 دينارًا أردنيًا لرأس البابا شنودة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٠٣ | الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ | ٣ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تهديدات جديدة.. "شموخ الإسلام" ترصد 5000 دينارًا أردنيًا لرأس البابا شنودة

الثلاثاء ١١ يناير ٢٠١١ - ٣٠: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: هاني سمير
أصدرت شبكة "شموخ الإسلام" و"شبكة المجاهدي"ن والتي أعلنت مسؤليتها عن تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية، بيانًا جديدًا اليوم هددت فيه باغتيال البابا "شنوده الثالث" بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وقال البيان: في هذه الأيام تستعد كنائس الكفر في مصر لشن هجمات خاصة على المسلمين من اغتيالات وسجن وتعذيب، وذلك بعد العملية الاستشهادية في قلب الكنيسة المصرية، مما أدى إلى مقتل 21 نصرانيًا وجرح العشرات.
وقالوا أن البابا لم ير شيئًا بعد لأنه اعتبر في تصريحات خطيرة أن مصر هي ملك لهم، وأن المسلمين لا حق لهم في الدولة.
وقالت الشبكة أن سبب كتابة هذا البيان هو السكوت الغريب لعلماء السلاطين، أو ممن ينتسبون إلى الإسلام، تجاه اعتداءات النصارى تجاه المسلمين بشكل عام، والمسلمات العفيفات بشكل خاص، وأضاف البيان أنه "والآن بحول الله وقوته سوف نقوم بالرد اليسير على معتقدات النصارى الكافرة".
وقال البيان أن البابا "شنودة" لا يزال مختطفًا للسيدات المسلمات "ماري عبده زكي" التي كانت زوجة للقس "نصر عزيز" كاهن كنيسة الزاوية الحمراء، وكذا السيدة "وفاء قسطنطين" التي كانت زوجة الكاهن "يوسف" راعي كنيسة أبي المطامير، وكذلك السيدة "كامليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس.
واتهم البيان الكنيسة بتخصيص أماكن لإخفاء السيدات واتهموا القس "مكاري يونان" ببناء عشرة قصور خلف مزارع "دينا" في طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وعلى أراضٍ مغتصبة من الدولة، وبغير أوراق تصاريح للبناء، لاحتجاز المسلمين منذ أكثر من خمسة أعوام، قامت خلالها الكنيسة بتغيير بطاقات بعضهم، ومن ثم تهريبهم بعد استخراج جوازات سفر مزورة لهم ولهن إلى قبرص، ومن هناك وُزِّعوا على كندا، وأمريكا، وأستراليا، ونيوزلندا لغرض تنصيرهم وتنصيرهن.
وخصص البيان جائزة مالية لاغتيال البابا شنودة وقال في صدره "من يقطع رأس البابا شنودة وله منا جائزة مالية قيمتها خمسة آلاف دينارًا أردنيًا وفي حال تمت المهمة بنجاح إن شاء الله أن يراسلنا على الخاص وسوف نرسل له الأموال في الحال، أما الجائزة الكبرى فسوف تكون له بإذن الله في الآخرة.
وخصص البيان تهديدًا آخر للضابط "حسام الشناوي" -المتهم الأول بقتل سيد بلال- ولأمناء الشرطة الذين شاركوا في تعذيبه وحملوه وألقوا به في المستشفى. 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :