فى مثل هذا اليوم ..الخطيب رئيسًا لسوريا
سامح جميل
الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
فى مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 1970..
سامح جميل
أسس الملك فيصل المملكة السورية بعد الحرب العالمية الأولى، لكنها سقطت على يد الاحتلال الفرنسى ١٩٢٠، ثم حصلت سوريا على استقلالها، وأعلنت الجمهورية في ١٧ أبريل ١٩٤٦.
وشهدت السنوات التي تلت الاستقلال العديد من الانقلابات العسكرية، وكان شكرى القوتلى، أول رئيس جمهورية بعد الاستقلال، إذ حكم سوريا من ١٩٤٦ إلى ١٩٤٩، ثم قاد حسنى الزعيم أول انقلاب عسكرى ضده واستمر حكم الزعيم خمسة أشهر، حيث قام سامى الحناوى بانقلاب عليه ولم يبق الحناوى في السلطة لأشهر، حيث أطاح به أديب الشيشكلى في ديسمبر من العام نفسه.وهناك فترة رئاسية ثانية استلم فيها شكري القوالي الحكم من سنة 1955 الى 1958 والتي تمت فيها الوحدة مع مصر وكانت رئاسته توافقية حيث فشل كل من حزب الشعب والحزب الوطني الذي كان يتراسه القوتلي في الحصول على نسبة تؤهل اي منهما لحم البلاد في مواجهة اليسار المتمثل في حزب البعث... ثم حدثالانفصال 1961..
وتسلم ناظم القدسى رئاسة الجمهورية حتى انقلاب ٨ مارس ١٩٦٣، وتسلم حزب البعث السلطة وكان الفريق أمين الحافظ أول رئيس للدولة من ضباط البعث واستمر من ١٩٦٣إلى ١٩٦٦،وقام صراع على السلطة بين البعثيين حتى بعد تسلم نور الدين الأتاسى الحكم ليصبح أول رئيس مدنى من البعثيين.
ووقع انقلاب على «الأتاسى» وتولى الحكم أحمد الخطيب لفترة انتقالية، واستمر لأربعة أشهر بدأت في ١٨ نوفمبر ١٩٧٠ حتى ٢٢ فبراير ١٩٧١، وأحمد الخطيب مولود في قرية نمر في محافظة درعا في ١٩٣٣، وهو سياسى سورى، وكان عضواً في الحزب الحاكم، وقد توفى سنة ١٩٨٢، وجاءت هذه الفترة الانتقالية من حكمه تمهيداً لانتخابات تشريعية، حَكَم سوريا بعدها حافظ الأسد الذي انتهت في عهده الانقلابات، إذ أحكم قبضته على جميع مؤسسات الدولة، فلما توفى سنة ٢٠٠٠ ورث نجله بشار الرئاسة بعد تعديل دستورى لتجاوز عائق السن...!!