الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم ..احداث محمد محمود الاولى
  • ٠١:٢٩
  • الجمعة , ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

فى مثل هذا اليوم ..احداث محمد محمود الاولى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٠٩: ٠٢ م +02:00 EET

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

احداث محمد محمود الاولى
احداث محمد محمود الاولى

فى مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 2011..


سامح جميل
بدأت اﻻحداث فى 18 نوفمبر 2011 حيث دعت بعض الحركات الثورية للتظاهر بميدان التحرير للمطالبة بنقل السلطة من المجلس اﻻعلى للقوات المسلحة الى رئيس مدنى وحكومة منتخبة ووعقب انتهاء المظاهرات واخلى المتظاهرون الميدان عدا حيما ﻻهالى الشهداء ومجموعة كبيرة من اعضاء الحركات الشبابية والتى اصرت على اﻻعتصام بالميدان..


وفى اليوم التالى وقعت اشتباكات نتيجة فض قوات اﻻمن اعتصام بعض الخيام بالقوة مما ادى الى سقوط بعض الضحايا ..وافر هذا عن زيادة اعداد المتظاهرين ..وظلت اﻻشتباكات مستمرة حتى صباح يوم 20 نوفمبر 2011 ..ولماذا شارع محمد محمود ﻻن بعض الحركات كانت تعتبر هذا الشارع هو المنفذ الى وزارة الداخلية ..وكانت تلك الحركات الثورية قضيتها اﻻولى واﻻخيرة هى سقوط وزارة الداخلية ..وتعتبر ان محمد محمود هو الطريق للوزارة..


وفى 19 نوفمبر 2012 فى الذكرى اﻻولى للاحداث طلبت نفس الحركات الثورية القصاص من لمصابى وشهداء 20 نوفمبر واسفرت اشتباكات جرت بين المتظاهرين وقوات اﻻمن عن كقتل جابر صﻻح جيكا او شهيد فى عصر المعزول محمدمرسى ..واستمرت التظاهرات نحو اسبوع ..اعلن المعزول فى خلاله اعلانه الدستورى الذى عارضه الجميع...


احداث محمد محمود 2011 والجانى الاخوااااااااااااااان
في بداية شهر نوفمبر 2011، كان الإخوان يخططون للاستلاء على ثورة الشباب، وتنفيذ المرحلة الأولى من التمكين، للفوز في أول انتخابات برلمانية تشهدها مصر بعد أحداث يناير، وهو البرلمان الذي سيختار لجنة المئة التي ستكتب الدستور الجديد، فكانت خططهم تقضي بانشغال كل القوى السياسية بالأحداث في الشارع، وحدوث صدام بين المجلس العسكري والقوى السياسية من جانب، وبين رجال الشرطة والثوار من جانب آخر، حتى يضمنوا أغلبية مجلس الشعب، وبالتالي التأثير الأكبر في تشكيل لجنة المئة، وبذلك يكون الدستور الذي يمكّنهم من حكم مصر.


بدأ الإخوان في إثارة كل القوى السياسية ضد المجلس العسكري، من خلال دعم وثيقة "المبادئ الأساسية للدستورية" التي تقدّم بها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء، في حكومة الدكتور عصام شرف، وخرجت الوثيقة بعد الإعلان عن جمعة مطلب واحد للثوار، التي تم الإعلان عنها قبل خروج وثيقة السلمي، مما زاد من حالة الغضب لدى القوى الشبابية والسياسية.


ورغم أن جمعة "مطلب واحد للثوار" 18 نوفمبر، انتهت دون أي اشتباكات، لكن ظل مجموعة يطلقون على أنفسهم أهالي الشهداء، وأقاموا عددًا من الخيام، وأعلنوا الاعتصام، وحاولت قوات الشرطة فضّه سلميًّا يوم السبت 19 نوفمبر، لكن فجأة تحوّل المشهد إلى صور دموية متتابعة، نتيجة دخول عناصر من الإخوان والسلفيين إلى الأحداث، لإشعال الموقف بين الشباب الغاضب وبين وزارة الداخلية، سقط فيها عديد من الضحايا.


19 نوفمبر، سبت أسود يُضاف إلى تاريخ الثورة، والتي شهدت كثيرًا من المعارك، كان
من أشدها وطأة "محمد محمود"، ففي الوقت الذي كان الثوار يبحثون فيه عن ثورتهم المسروقة ويطالبون فيه بسرعة تسليم السلطة إلى رئيس حكومة مدنية منتخبة، كان الإخوان كعادتهم يجمعون غنائم معركتنا الخاسرة والرابحة بالنسبة إليهم، وقاموا بتأجيج النفوس...


صباح 19 قامت قوات من الداخليه والجيش بفض اعتصام المتظاهرين فى ميدان
التحرير..واعتقال العديد منهم ..مما ادى لنشوب معارك بينهما..ادت لنزول الحركات
السياسيه واشهرها 6 ابريل وحازمون ..واﻻشتراكيون الثوريون واﻻلتراس..ونتج عن
ذلك اصابة العديد بعيونهم واجزاءمتفرقه من الجسد..واستشهاد العديد منهم..تراجعت


قوات اﻻمن من الجيش والشرطه الى شارع محمد محمود ومحيط الجامعه اﻻمريكيه ،واصبح
الشارع ساحه لحرب بينهم استخدم اﻻمن القنابل المسيله للدموع والخرطوش والرصاص مما اجبر المتظاهرين الى انشاء مستشفى ميدانى بميدان التحرير.


اسحب حازم ابو اسماعيل واتباعه وتركوا شباب الثوره بمفردهم وكان شباب اﻻخوان يركبون اسطح العمارات ومسلحين ..وادعوا انهم على الحياد ويراقبون الموقف ..واستمرت اﻻحداث الى يوم 24 نوفمبر واصدر المجلس العسكرى بيانا اعتذر فيه عن
اﻻحداث واستقال عصام شرف...!!