الأقباط متحدون - خالد منتصر: تصريح منى مينا عن السرنجات تربص ثأري وتصفية حسابات
  • ٠١:٢٣
  • الجمعة , ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

خالد منتصر: تصريح منى مينا عن السرنجات تربص ثأري وتصفية حسابات

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٩: ٠٢ م +03:00 EEST

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

خالد منتصر
خالد منتصر

كتب: محرر الأقباط متحدون
قال الدكتور خالد منتصر، إن انتقاد الوضع الطبي والمنظومة الصحية ليس ترفًا أو رفاهية وإنما واجب وفريضة، وأنا وغيري نمارسها وأحيانًا بحدة وشراسة بهدف الارتقاء بالمهنة والحفاظ على صحة المريض.



وأضاف "منتصر"، "لكن ما فعلته د. منى مينا على قناة حساسين الفضائية، وتصريحها المشين اللامسئول الأحمق ليس انتقادًا ولا بحثًا عن ارتقاء مهنة أو مصلحة مريض، ولكنه تربص ثأري وانتهازية سياسية وتصفية حسابات".



وأوضح "منتصر"، إن ما فعلته د.منى هو شهوة كاميرا وأورجازم استوديوهات ونشوة ظهور مزمنة، حتى ولو على حساب جثة الحقيقة، أضاف متسائلًا "هل تأكدت د.منى من هذا الطبيب المجهول الذي استغاث من مستشفى مجهول لإنقاذ المرضى من إعادة استخدام السرنجات؟!!".



وأكد الدكتور إنه الفنكوش الإعلامي لمجرد الفرقعة حتى يدخل للقرموطي إعلانات أكثر وليذهب هذا الوطن إلى الجحيم، هذا الوطن الذي يحتاج لكل سنت من السياحة العلاجية، هذا الوطن الذي من خلال كبار أطبائه النابهين خاض أكبر معركة تفاوض في تاريخ الطب مع شركات الدواء لتخفيض سعر علاج فيروس سي إلى واحد على مائة، فصار بعد أن كان بمئات الآلاف بمئات الجنيهات فقط، ونجحت الحملة وأشاد الجميع بتجربتنا فى العلاج، لتأتى وكيلة نقابة الأطباء بهذا التصريح الفنكوشى الذى يندرج تحت بند الجريمة الملوثة بسبق الإصرار والتعمد، لتنسف كل ما فعله هؤلاء الأطباء،



وأشار إلى أن د.منى تحدثت بكل حماس عن السرنجات ولم تتحدث حتى ولو همسًا عن الحجامة التى يروج لها ويعالج بها صاحب القناة المحترم التي تعرفه هي جيدًا وتعرف موقفه من الطب الحديث المبني على الدليل!!.


ولفت إلى أن شهوة الظهور وأورجازم الميكروفون الذي تهون أمامه كل المبادئ، فيصير «حساسين» تاجر الأعشاب فجأة مجدي يعقوب!!، كيف لوكيلة نقابة تصرح بهذا التصريح، والأهم أين النقيب؟، أنا في مهنة الطب منذ ربع قرن ومع كل النقابات التي عايشتها كنت أسمع تصريحات النقيب، لكن منذ أن تولى د.حسين خيرى الزميل المحترم مسئولية النقابة، لاذ بالصمت وصارت د.منى مينا هي النقابة، والنقابة هي منى مينا، وممنوع التصريح والتلميح والتصوير إلا لسيادتها!!.



وأكمل، حتى موضوع نقاب الممرضات والطبيبات الذي منعه د.جابر نصار المستنير الجرئ وقفت حضرتها ضده من منطلق «خالف تعرف»، واعتبرته حرية شخصية!!، أن تكون الممرضة ملثمة وألا يعرف المريض من تعالجه وتمرضه هذا طبيعي وشرعي وطبي وصحي ومهني عند د.منى مينا!!، لسبب واحد، وهو أن من أصدره ليس ناشطًا سياسيًا أو اشتراكيًا ثوريًا أو إخوانيًا حركيًا، لأنه من وجهة نظرها تبع الدولة ونحن من المفروض أن نكون فى حالة احتقان مزمن مع أى رجل دولة، حتى ولو كان مستنيراً ومجتهداً.



وأردف خالد منتصر،  تسييس النقابة وتحويلها إلى حزب سياسي وجماعة عقائدية خطيئة كبرى حاربناها ودفعنا ثمنها وقاسينا حتى تخلصنا منها، تصر د.منى بدأب عجيب وحماس مريب أن تعيد النقابة مرة أخرى إلى ساحة الدجل السياسي، أنا لا أتحدث عن النيات والضمائر.. إلى آخر هذا الكلام، أنا أتحدث عن واجب احترام الحقائق والمنهج العلمي في عرض الأمور وبعض التخفيف من الحماقة السياسية، والنظر إلى أبعد من الأنف بسنتيمترات قليلة والخروج من مرحلة المراهقة الأيديولوجية الضيقة إلى رحاب المصلحة العامة والوطن المشترك والمهنية الصارمة.