أستاذ فقه: جميع الآراء الفقهية "اختيار مش إجبار"
نعيم يوسف
الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور سعدالدين الهلالي، أن هناك فرقًا بين تربية "الجرو" وبين اقتناء "الكلب"، حيث أن الجرو الصغير يؤخذ للتدريب والتعليم، سواء للصيد أو التسلية، أو معاونة المرضى.
أوضح الهلالي، خلال لقائه في برنامج "وإن أفتوك"، المذاع على شاشة قناة "أون إي" الفضائية، أمس الخميس، أن جمهور الفقهاء قالوا إنه حلال، لافتين إلى أنه لا يمكن تدريب الكلاب والاستفادة منها إلا بهذه الطريقة.
وأشار إلى أن الحنابلة يحرمونه، ويستشهدون بالحديث الذي يقول: " من اتخذ كلبا إلا كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط"، موضحا أن اتخاذ الجرو إلا لهذه الأسباب يعد حرامًا وفقهًا للمذهب الحنبلي.
وشدد على أن الفقهاء يجتهدون ويقدمون الدليل لكي يأخذه الإنسان ويعقب عليه، وليس يقدمه لك على أنه صواب مطلق، وجميع الآراء الفقهية "اختيار مش إجبار".