الأقباط متحدون - قصة شائعة اغتيال السادات: سوء فهم أدى لانتشارها ولم يكن هو المقصود
  • ٠٠:٤٨
  • الجمعة , ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
English version

قصة شائعة اغتيال السادات: سوء فهم أدى لانتشارها ولم يكن هو المقصود

منوعات | المصري اليوم لايت

٢٧: ٠٣ م +02:00 EET

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦

قصة شائعة اغتيال السادات: سوء فهم أدى لانتشارها ولم يكن هو المقصود
قصة شائعة اغتيال السادات: سوء فهم أدى لانتشارها ولم يكن هو المقصود

من بين الملفات والوثائق التي يضمها موقع ذاكرة مصر المعاصرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، تقرير احتفظ به مركز الأهرام للتنظيم وتكنولوجيا المعلومات، ويتحدّث حول شائعة اغتيال الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.

وجاء الخبر المسجل بتاريخ 25 مارس 1978 ومصدره يُسمى «الهدف» تحت عنوان: «إشاعة عن اغتيال السادات تنزل الدولار وترفع النحاس!».

وتحكي تفاصيل الخبر أن سعد زغلول نصار، السكرتير الصحفي للسادات، آنذاك، نفى الشائعات التي انتشرت عن اغتيال الرئيس.


ووفقًا للمنشور على موقع ذاكرة مصر المعاصرة، قال نصار: «الرئيس السادات انفجر ضاحكًا عندما أُبلغ بهذه الإشاعات، وقال إن هذه إشاعة سوداء»، مضيفًا أنه «تحدث إلى الرئيس في استراحته بإحدى ضواحي القاهرة بعد قليل من اجتماعه بلجنة اقتصادية»، لافتًا إلى أنه «في حالة صحية جيدة».

وجاء في الخبر أن «نصار يشير بهذا التصريح إلى الإشاعات التي انتشرت في أسواق البورصة العالمية حول اغتيال الرئيس السادات، وانتشرت هذه الإشاعات في أسواق نيويورك، لندن، فرانكفورت، وجوهانسبرج».

يشار إلى أن نصار، الذي ولد عام 1930، حصل على ليسانس الآداب في قسم اللغة العربية من جامعة الإسكندرية، عام 1951، ليعمل مدرسًا بكلية سان مارك، ثم مدرسًا بمدرسة المعلمات العامة بطنطا، وبعدها تم انتدابه للعمل مذيعًا بالإذاعة، ثم أصبح مشرفًا على ركن القوات المسلحة بالإذاعة المصرية، وفي عام 1958، نُقل للعمل بإذاعة صوت العرب التي أصبح مديرًا لها، عام 1971، وبعد 5 سنوات ودَّع أثير الإذاعة لتعيينه مديرًا لإدارة الإعلام برئاسة الجمهورية، وفقًا لما تسجله الإذاعة المصرية على موقعها الإلكتروني.


ولم يكن نصار وحده في الخبر، بل حضرت وكالة الصحافة الفرنسية ونُسب إليها أن «سوء فهم خلال محادثة تليفونية هو الذي أدى إلى انتشار الشائعة، فالأمر كان يتعلق بمدير مصلحة السجون الإسبانية، الذي اغتاله 3 مسلحين في مدريد».

وجاء في ختام الخبر: «مع ذلك، وقبل إزالة اللبس والغموض، حدث نشاط كبير في أسواق الأوراق المالية، حيث هبطت قيمة الدولار فجأة بالنسبة للفرنك السويسري، بينما قفز سعر النحاس في سوق المعادن بمقدار 14 جنيهًا للطن الواحد».