فورين بوليسي: "ترامب" يريد التحالف مع "الأسد" وروسيا ضد "داعش"
محرر الأقباط متحدون
الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦
كتب: محرر الأقباط متحدون
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس المنتخب دونالد ترامب إزاء سوريا ستكون "كارثية".
وقالت الصحيفة إن ترامب يريد أن يكون حليفًا للرئيس بشار الأسد وروسيا لمحاربة داعش، لكن الأمر سينتهى به إلى تمكين المتطرفين ويتسبب في فوضى بالشرق الأوسط، حسبما نقل "اليوم السابع".
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب أوضح الأسبوع الماضى، ولأول مرة منذ انتخابه، موقفه من الأزمة فى سوريا، وفى تصريحاته أوضح عزمه تكثيف المعركة ضد داعش ووقف الدعم عن هؤلاء الذى يقاتلون نظام بشار الأسد.
وقال ترامب نصًا، لدى وجهة نظر معارضة لكثير من الناس بشأن سوريا.. فكان موقفي أننا نقاتل في سوريا، وسوريا تقاتل داعش، وأنت عليك أن تتخلص من داعش، روسيا متحالفة تمامًا مع سوريا، والآن لديها إيران التي أصبحت قوية، بسببنا، متحالفة مع سوريا، والآن نحن ندعم المعارضة ضد سوريا، وليس لدينا أي فكرة عمن يكون هؤلاء الناس.
وإنه على الرغم من أن هذا تبسيط غير عادي لأزمة بالغة التعقيد، إلا أن رؤية الرئيس الأمريكي المنتخب حول سوريا لا تبدو متسقة، كما بدا أن تكون، فترامب يقول إنه سيركز على تدمير داعش، لكن الأثر الأساسى للسياسات التى يتحدث عنها سيكون القضاء على المعارضة المعتدلة لنظام الأسد وتمكين التطرف، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة، قبل مراجعة كل الآثار الكارثية لسياسة ترامب، يجب توضيح لماذا يبدو المبرر الذى ذكره خاطئا، فهناك درس بسيط من التاريخ كاف لإثبات افتقار نظام الأسد لمؤهلات مكافحة الإرهاب، فهذه الحكومة التي بنى جهاز مخابراتها بأسلوب منهجي تنظيم القاعدة فى العراق ثم داعش، وتحويلها إلى قوة إرهابية هائلة تحارب القوات الأمريكية هناك بين 2003 إلى 2010، وربما كان من الممكن أن تظل المئات من الجنود الأمريكيين لا يزالون أحياء لولا دعم دولة الأسد لأسلاف داعش.