الأقباط متحدون - فضيحة جديدة لـقطر.. رشوة على شرف كأس العالم لألعاب القوى 2019
  • ٠٠:٢٧
  • السبت , ١٩ نوفمبر ٢٠١٦
English version

فضيحة جديدة لـ"قطر".. رشوة على شرف كأس العالم لألعاب القوى 2019

١٦: ٠٧ ص +03:00 EEST

السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١٦

أمير قطر-تميم بن حمد-صور أرشيفية
أمير قطر-تميم بن حمد-صور أرشيفية

كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن قطر دفعت نحو 3.5 مليون دولار، لنجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، للحصول على شرف استضافة بطولة كأس العالم لألعاب القوى 2019. وحصلت الصحيفة الفرنسية على بيانات صادرة عن السلطات الضريبية، والتي أوضحت أن "الصندوق القطري السيادي للاستثمار"، قام في 13 أكتوبر، و7 نوفمبر 2011، بإجراء حوالتين بقيمة إجمالية تبلغ 3.5 مليون دولار، لحساب شركة متخصصة في التسويق الرياضي، التي ترأسها بابا ماساتا دياك، نجل السنغالي لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وكان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، في الفترة (1999-2013).

 وذكرت وكالة "فرانس برس"، في وقت سابق، أن السلطات الفرنسية تدرس حوالة أجريت لدياك الابن بمبلغ قدره 1.8 مليون يورو، لدعم محتمل لملف طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020، إضافة إلى ذلك، أفادت الوكالة الفرنسية، أن بابا ماساتا دياك شارك، في العام 2008، بترتيب دفعات مالية لـ6 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية، عندما كانت قطر تنافس على حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016.

 ورتبت الدفعات المالية من خلال مستشار خاص، الذي ربما كان والده، لامين دياك، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.وألقي القبض على لامين دياك، ومحاميه حبيب سيسيه، في نوفمبر 2015، من قبل السلطات الفرنسية للاشتباه في قضية فساد، بما في ذلك، الاشتباه بتلقيهما رشى من الاتحاد الروسي لألعاب القوى، لإغلاق ملف المنشطات المتعلقة بالرياضيين الروس، ووضعت السلطات الفرنسية، في 14 يناير 2016، نجل أمين دياك على قائمة المطلوبين للبحث من خلال الانتربول.

وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن بابا ماساتا دياك، الذي سبق له العمل كمستشار للجنة التسويق بالاتحاد الدولي للقوى، يعتبر مركزا لشبكة الفساد، التي انتشرت بين مسؤولي اتحاد ألعاب القوى، ويخضع لتحقيق جنائي من جانب السلطات الفرنسية.

الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.