الأقباط متحدون - شهادات لأطباء بمستشفى الأميرية: إصابة مكين بالسكر لا يمكن أن تسبب المنظر البشع الذي رأيناه
  • ٠٣:٤٢
  • الأحد , ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

شهادات لأطباء بمستشفى الأميرية: إصابة مكين بالسكر لا يمكن أن تسبب المنظر البشع الذي رأيناه

٤١: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦

 مجدي مكين
مجدي مكين

كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت جريدة التحرير زيارتها لمستشفى الزيتون التخصصي بمنطقة الأميرية، والذي كان به جثة الضحية مجدي مكين، وتصريحات بعض الأطباء بالمستشفى ومنهم الدكتورة علياء عبد الحميد محمد، وهي الطبيبة التي كانت متواجدة مع اثنين آخرين في ركن الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بالمستشفى حين جاء ضابط وقوة أمنية لتسليم جثة مكين.


وأوضحت أن مكين وصل إلى المستشفى جثمان دون بطاقة هوية وبجثته خدوش على الجانب الأيمن من الرقبة وجروح فوق العين اليمنى على الجبهة وخدوش على الساق قديمة.


ولكنها بحسب الصحيفة، أبلغت بوجود شبهة جنائية في هذه الحالة، ما جعل المستشفى تبلغ النيابة لتضع الجثة تحت تصرفها، وعليه تم وضع الجثة في ثلاجة المستشفى حتى وصل الساعة التاسعة والنصف صباحًا وكيل النيابة والدكتور عبد الرحيم، رئيس قسم الطوارئ، ودخل الاثنان فقط لمعاينة الحالة ليكتب كل منهما تقريره.


ويذكر أن التقرير بحسب تصريح أحد الأطباء للصحيفة هو سري ويختلف عن التقرير المبدئي، ورفض الطبيب التصريح بأن جزءًا من كيس الخصية كان مقطوع، أو أنه وجد طعنة في فتحة الشرج كما قال نجل مكين، وحين تم عرض الصور المنتشرة على الفيسبوك على الطبيب، رد بقوله "إحنا كتبنا اللي شفناه، والشكل اللي فالصور مكنش ظاهر لما كان عندنا، لكن الجثة لما تقعد من 3.30 فجرًا لحد 5 ظهرًا وتروح المشرحة، وارد أنه من الحركة ومرور الوقت يكون ظهرت الكدمات والخدوش بشكل تاني، خاصة مع توقف الدورة الدموية وأن المريض جسمه قابل للتسلخ".


وأوضح أحد الأطباء: أن إصابة المريض بالسكر لا يمكن أن تسبب هذا المنظر البشع الذي ظهر على جثته في الصور، حتى بعد مرور وقت.