صاحب منجم السكري يكشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب في العالم
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
صاحب منجم السكرى:هناك 4 مناطق بمصر تصلح لاستكشاف الذهب
صاحب منجم السكرى :التعدين يمكن ان يصبح أكبر مورد اقتصادي لمصر
صاحب منجم السكرى: الذهب أفضل استثمار
صاحب منجم السكرى:الاشتراكية سبب هجرتى لاستراليا
كتب - محرر الاقباط متحدون
قال سامى الراجحى صاحب منجم السكري إن أسعار الذهب ستظل فى ارتفاع حيث ان انتاج الذهب السنوى 2500طن وهى كمية لا تتناسب مع الاستهلاك العالمى اضافة الى ان معظم انتاج الذهب يدخل فى الاستثمار.
وأضاف الراجحى خلال استضافته برنامج " اللمة الحلوة" المذاع على قناة المحور فقرة " مع بعض" التى تقدمها الأعلامية منال السعيد "انه يطالب المستثمرين والحكومة ان يكون هناك يكون التوجه بالاستثمار فى مجال الذهب فهى سلعة مضمونة الارتفاع فلا يجب الاعتماد على العملات فى الاستثمار ، وتوقع بانهيار احدى العملات الرئيسية مستقبلاً .
واشارالي ان الاتفاقية التنقيب عن الذهب بمنجم السكرى تنص على انه حال الكتشاف الذهب يتم انشاء شركة تدير المنجم ويتم تقاسم الذهب بين الشركة والحكومة المصرية مناصفة اما فى حالة عدم اكتشاف الذهب لا تتحمل الحكومة المصرية اى شىء من التكاليف .
وأوضح أن واحد من الف مشروع تعدينى يكلل بالنجاح وهى تكلفة باهظة تتحملها الشركات وعن المعوقات التى واجهته اثناء العمل بمنجم السكرى هى قانون التعدين واقل" انه كان هناك خطة للعمل بعد الانتهاء من منجم السكرى للعمل على اربعة مناطق اخرى اضافة الى انه حين تواجدت الشركة للعمل بمصر لم يكن هناك اى خبرات للعمل فى هذا المجال بخلاف الوقت الحالى الذى يتواجد به العديد من الخبرات الشابة فى مصر.
واضاف ان منجم السكرى ادخل لمصر اكثر من 4 مليار دولار اضافة الى تكنولوجيا جديدة لم يدخلها الا الشركة الاسترالية.
ناهيك عن اكثر من 5000 عامل مابين عمالة مباشرة وغير مباشرة ومنظومة العمل الحديثة والمتطورة التى تنتهجها الشركة. كل ذلك من خلال منظومة
بيئية على اعلى مستوى
فالشركة لا تستخدم الزئبق خلال عمليات الاستكشاف او الاستخلاص كما تفعل باقى الشركات.
ونوه الراجحى انه التحق بكلية العلوم لدراسة الجيولوجيا ، الا انه حين تخرج لم يجد فرصة للعمل فى مجال الجيولوجيا، فلم تكن متاح فى ذلك الوقت الا العمل فى السد العالى ، مشيرا الي أنه تقدم بطلب للهجرة لكندا الا ان طلبه قوبل بالرفض ومن ثم تقدم بطلب للهجرة الى استراليا
وان اهم اسباب رحيله عن مصر هو تطبيق الاشتراكية حيث انه لم يكن من هواة العمل الحكومى الروتينى.
وأشار إلى أنه حصل على فرصة للعمل فى اليوم التالى لوصوله الى استراليا ، عمل ككيميائى لمدة 6 اسابيع بعدها التحق بالعمل فى شركة من كبرى شركات التعدين هناك وهو ما اثقله بالعديد من الخبرات العملية والعملية.
ولفت إلى أنه شارك فى اكتشاف العديد من المناجم هناك حتى عاد الى مصر فى زيارة ، منها تكررت زياراته .
و أوضح أن العمل على منجم السكرى استمر لاربعة سنوات ، استمرت ثلاث سنوات منها فى جمع العينات من الجبل حتى تم اكتشاف الذهب منتشر فى الحجارة ..
وشدد على أن الشركة الاسترالية تحملت كل التكاليف الخاصة بالمشروع لمدة 6 سنوات ، وعن سبب عدم وجود شركات عديدة فى مجال التعدين فى مصر قال "ان قانون التعدين المصرى يعيق المستثمر عن العمل بمصر" .
ونصح الحكومة المصرية بعمل قانون تعدين متطور كما فى باقى دول العالم وان التعدين يمكن ان يدخل لمصر اكثر من السياحة والبترول وقناة السويس مجتمعين.