بالصور..أفراح وزغاريد بمنازل المفرج عنهم في العفو الرئاسي بأسيوط
محمد محمود
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
أسيوط : محمد محمود
اختلطت دموع الفرحة بذهول المفاجئة حين فوجئ أهالى حسن حربى أحد الشباب الذين شملهم قرار العفو الرئاسي بتواجد نجلهم بساحة المنزل خاصة عقوبته التى اقرتها المحكمة فى شهر رمضان الماضى كانت بالسجن 15 عام على ذمة قضية تبادل اطلاق اعيرة نارية وسلاح وذخيرة راح ضحيتها مجند.
التقينا مع الشباب المفرج عنه لرصد حالة الفرحة التي سادت ارجاء منزله والتي عبرت عنها والدته بخلع غطاء رأسها للدعوات للرئيس عبد الفتاح السيسى بعدما شمل بعطفه نجلها وافرج عنه قبل انقضاء مدته بـ 13 سنة أخرى كان من المقرر ان يقضيها في غيبات السجن.
وقال حسن حربى دبلوم صنايع البالغ من العمر 22 سنة أنه سجن العام قبل الماضى يعدما صدر حكم نهائي ضده بالسجن في قضية سلاح وذخيرة ، عندما وقع تبادل ﻹطلاق النيران بين عائلات القرية وحملة أمنية أسفرت عن مقتل مجند، وتم القبض عليه وعلى 8 آخرين منهم 3 اشقاءه و5أبناء عمومته وحكم عليهم جميعآ بالسجن 15 عامآ واستثنى من السجن شقيقه "حسين" الحدث الذى حكم عليه بالسجن 10 سنوات و5 سنوات مراقبة.
وأضاف حربى إننى علمت الخبر من إدارة السجن وشعرت انى احلم او مولود جديد بعدما ابلغنى الضابط انى خرجت بعفو رئاسى، وحينما تأكدت من الخبر كنت في حالة دهشة لا استطيع تصديق ما اسمع فلم اكن اتخيل انى سأخرج للدنيا مرة أخرى بعدما ايقنت انى سأمكث في سجن أسيوط العمومى 13 عامآ أخرى ولكننى حمدت الله .
واتوجه بالشكر للرئيس السيسى حامى الشباب وادعو الله "ان ينصره على من يعاديه" ولكنى أتمنى منه ان يشمل بعطفه اخى الحدث حسين فهو مازال طالب بمدرسة الصنايع ومسجون بسجن الوادى الجديد مما يمثل مشقة على والدى ووالدتى في زيارته رغم ان جميع افراد اسرتى السجناء على ذمة القضية تابعين لسجن أسيوط العمومى.
وأكد محمد سالم نجل عم الشاب المفرج عنه انه لا يستطتيه التعبير عن مدى شعوره بالسعادة بوصول نجل عمه للمنزل والذى استقبلته العائلة بزغاريد النساء والدموع والاحضان وذبح عجل شكرآ لله مشيرآ الى أنه السجين الوحيد بسجن اسيوط العمومى المفرج عنه لحسن سيره وسلوكه معربآ عن دعوات اهالى بلدته المستمرة بالتوفيق للرئيس السيسى.
وعبرت والدة الشاب المفرج عنه بفرحتها الشديدة عن خروج نجلها خاصة ان اخوته 3 ما زالوا متجزين وا يوجد في المنزل اى احد منهم بدعواتها المتصلة للرئيس السيسى كاشفة رأسها" ربنا يفرحه زى ما فرح قلوبنا ويباركله في عياله يشوفهم دايمآ بصحة جمبه وينصره فى كل خطوة"
وفي قرية ديروط الشريف التابعة لمركز ديروط وتحديدا بمنزل علي محمد المبشر محمد 24 عاما، طالب بكلية الآداب بجامعة أسيوط، تعالت الزغاريد والدعوات إلى الرئيس السيسي بعد قرار الإفراج عنه.
وقال محمد المبشر والد "علي" أن نجل كان محتجز بسجن طرة، وبعد قرار الإفراج عنه تسلمه اشقائه وهو الآن في طريقه من القاهرة الى ديروط، وأضاف أن نجله تم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات في قضية تظاهر في ذكرى أحداث يناير منذ 2013، وقال أن مدة سجن نجله كانت ستنتهي بعد شهرين.
كما استقبلت أسرة محمد عادل أحمد فرحان، معهد مساحة 23 سنة، من مركز ديروط، نبأ الإفراج عنه بدعوات للرئيس عبد الفتاح السيسي ، وقالوا أنهم لم يتوقعوا قرار الإفراج ، وأنهم سعداء بخروج نجلهم.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارا جمهوريا رقم 515 لسنة 2016 بالعفو عن 82 من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا التظاهر والنشر وحرية الرأي والتعبير، وأغلبيتهم من طلبة الجامعات، بينهم 3 طلاب من محافظة أسيوط، وتم الإفراج عنهم في طريقهم للعودة لذويهم.