الأقباط متحدون - ننفرد بنشر مفاجئات في واقعة تعرية قبطي دلجا بالمنيا
  • ١٨:١١
  • الأحد , ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

ننفرد بنشر مفاجئات في واقعة تعرية قبطي دلجا بالمنيا

محرر المنيا

أقباط مصر

٠١: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

محرر المنيا
شهدت محافظة المنيا واقعة مؤسفة منذ ايام وتحديدا ظهر يوم الجمعة الماضية بالاعتداء علي احد اقباط قرية دلجا الشهيرة وتمزيق ملابسة وتعريته، وتركة وسط الزراعات مكان المشاجرة والتي انتهت بالتصالح بين الجانبين.
 
بدأت الواقعة عندما تلقي اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، بلاغاً من "ميادة-م"، طالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الثورة بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، اتهمت فيه شنودة ط ، 25 سائق توك توك، بوضع منديل على فمها واصطحابها داخل "التوك توك"، والتوجه بها إلى منطقة زراعية بطريق ديروط أم نخلة، وأنها قامت بالصراخ مما أدى إلى تجمع الأهالي.
 
بإستدعاء السائق ومناقشته، قرر أنه أثناء مروره من أمام المدرسة، إستوقفته الطالبة وإستقلت "التوك توك" قيادته، وخلال ذلك شاهدها شخص يقود سيارة محملة بالقصب، وحدثت بينهما مشادة كلامية، مما أدى إلى تجمع الأهالي، فإدعت أنه حاول خطفها خشية العودة.
 
فور معرفة ما رددته الفتاة عن الشاب القبطي توجه 10 اشخاص من اقاربها الي والد الشاب اثناء توجهه الي ارضة الزراعية واثناء معاتبته وتبادل الاتهام والدفاع بين الجانبين انهالت اسرة الفتاة ضربا لوالد الشاب وقاموا بتمزيق ملابسة وتجريدة منها تماما وتركاه في مكان المشاجرة عاريا ، ونتج عن ذلك إصابته بكدمات وسحجات
 
فور وصوله الي المنزل كان قد تعرض لصدمة نفسية عنيفة لم يكن يستطيع التفكير او التصرف في القت الذي علمت بالواقعة نقطة الشرطة المتواجدة بالقرية فتوجهت أربع سيارات الي منزلة لحمايته وعدم تفاقم المشكلة والأحداث واصطحبوه الي نقطة الشرطة وعلي الفور حضر الي القرية عدد كبير من القيادات الأمنية بالبحث الجنائي والأمن العام والامن الوطني وخلال ساعات تم القاء القبض علي ثلاث متهمين الرئيسيين بالواقعة وهم "محمد-ص"، وشقيقه محمود، ونجله ه
 
فور القبض علي المتهمين وبمواجهة الطرفين أصر علي التصالح فيما بينهم وبالفعل انتهت الوقعة بالتصالح والتراضي بين الجانبين حقنا لاي خلاف ولقطع الطرق علي اي من العناصر الإرهابية المتشددة إشعال فتيل الفتنة بين الجانبين بالقرية وتكرار سيناريوهات محفوظة تحول القرية الي صفيح ساكن وعادت القرية إلي الهدوء مرة أخري