ألماني يصدم بانضمام ولديه لـ"داعش" واتهامه إنه ضد الإسلام
محرر الأقباط متحدون
٤٠:
١٠
ص +02:00 EET
الاثنين ٢١ نوفمبر ٢٠١٦
كتب: محرر الأقباط متحدون
أصيب أب ألماني بصدمة كبيرة، بعدما عرف أن أبناه المراهقان اللذان اعتنقا الإسلام قبل عامين، لم يسافرا في عطلة كما زعما وإنما سافرا إلى سوريا ومناطق تقع تحت سيطرة تنظيم داعش.
قال أب الولدين "يواخيم جيرهارد"، إنه تواصل معهم بعد سفرهم إلى سوريا وأتصل هاتفيًا أكثر من مرة، وحاول إقناعهم للعودة لألمانيا، لكنه في ذلك، وقالوا له إنهم هناك يمارسون الحرية الدينية عكس ألمانيا، حسبما تحدث لبرنامج "ضيف وحكاية" المذاع على "دويتش فيله".
وأضاف "جيرهارد"، أن ولديه أكدوا أنهم لا يشاركوا في القتال ، بل يعيشان فقط هناك.
وكانت الصدمة الكبرى لـ"جيرهارد"، بعد أن أعلن الابنان في تسجيل أرسلاه قطيعتهم له بدعوى أنه يعمل ضد الإسلام وضدهم.
وأكد الأب، أنه لم يفهم كيف انقلب أولاده عليه بهذه السرعة، ورغم انقطاع الاتصال بهم منذ عام لم يتوقف عن البحث عنهم والتعلق بأمل أنهم لا يزالوا أحياء، فهو مقتنع تمامًا بأنهم تعرضوا لغسيل دماغ وتم استغلال تعاطفهم مع ضحايا الحرب في سوريا.
الكلمات المتعلقة