CET 00:00:00 - 15/05/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون

*مدون في السجن بتهمة استغلال المناخ الديمقراطي
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لاستمرار نهج القضايا الملفقة الذي تمارسها أجهزة أمن الدولة، خاصة في محافظة الفيوم والتي وصلت لحد تأليف اتهامات جديدة للمدونين كان أخرها اتهام المدون المعروف أحمد محسن صاحب مدونة "فتح عينك http://eyestillopen.blogspot.com" بـ "استخدام المناخ الديمقراطي السائد في البلاد لقلب النظام"!

وكانت قوات أمن الدولة قد اقتحمت منزل المدون "أحمد محسن" في مدينة الفيوم يوم 23 أبريل الماضي 2009 وتفتيشه، ورغم أنهم فوجئوا بأن المدون قد انتقل للعمل في محافظة أخرى "المنيا" منذ أشهر ولا علاقة له بمدينة الفيوم إلا أن الضابط "عمرو الحميلي" لم يشأ أن يظهر بمظهر الضابط الفاشل وصاحب المعلومات والتحريات الكاذبة أمام رؤسائه قام بالاتصال بالمدون تليفونياً وطلب منه الحضور للفيوم أو أنهم سيحضرونه من المنيا، فقام المدون بالسفر إلى مدينة الفيوم واتجه مباشرة لتسليم نفسه لنيابة الفيوم ليفاجئ بأنه متهم بـ: (استخدام المناخ الديمقراطي السائد في البلاد لقلب النظام، التحريض على قلب نظام الحكم).

ويتم حبسه في 29 أبريل 2009 لمدة خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق في القضية (4185 أمن دولة).

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: أن يكذب ضابط أمن الدولة فهذا أمر عادي، لكن أن تصدق النيابة العامة هذه الكذبة وتوافق على حبس مدون شاب لأنه أستغل المناخ الديمقراطي، فهذه كوميديا سوداء، أي ديمقراطية تلك التي أستغلها هذا الشاب؟!

وتكتمل فصول القضية الملفقة والتي لا يمكن أن يصدقها عقل بأن هذه القضية ليس بها سوى متهم واحد هو هذا المدون، وكأننا نتحدث عن "سوبرمان" خطط وقرر قلب نظام الحكم عبر مدونته رغم وجوده في مدينة أخرى منذ أشهر عديدة وكأنه سيغير نظام الحكم بالريموت كنترول!

وأضافت الشبكة العربية: نحن وعبر هذا البيان الإعلامي نخطر وزير الداخلية أن ضابط أمن الدولة التابع لك –عمرو الحميلي- كذب عليكم ولفق محضر تحرياته ضد المدون الشاب الذي لم يكن له أي علاقة بمدينة الفيوم لمدة شهور مضت، فهل سيعاقب وزير الداخلية هذا الضابط الملفق أم سيغض الطرف عنه ويسكت على سجن شاب بريء؟

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق