الأقباط متحدون | 200 شخصية عامة يطالبون بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط العادلة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:١٩ | الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ | ٥ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

200 شخصية عامة يطالبون بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط العادلة

الخميس ١٣ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

البيان ينتقد التقصير الأمني والحكومي في أحداث الإسكندرية
يطالب بمحاسبة المتورطين في تعذيب سيد بلال
طاهر: أشعر بالأسف تجاه ما حدث لإخواننا المصريين

كتب: محمد بربر

قال الكاتب الكبير "بهاء طاهر" في تصريحات لـ"الأقباط متحدون" أنه قام بالتوقيع على بيان للمطالبة إقالة وزير الداخلية، وتحقيق مطالب الأقباط "العادلة"، على خلفية التقصير الأمني الذي أدى إلى حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، لأنه يشعر بالأسف الشديد –على حد قوله- "تجاه ما حدث لإخواننا المصريين في الإسكندرية".
وكان عدد من الشخصيات العامة وكبار الكتاب والأدباء والفنانين، قاموا بالتوقيع على بيان يُحمل وزير الداخلية الحادث بسبب سياسة "القمع وتلفيق القضايا" التي دأبت الوزارة على استخدامها.

اتهم البيان وزارة الداخلية باستخدام حادث كنيسة القديسين كرخصة لممارسة القمع، مشيرًا إلى حادث مقتل المواطن "سيد بلال" فور خروجه من أحد أقسام الشرطة بمدينة الإسكندرية، عقب اعتقاله، هو وآخرين كثيرين، للتحقيق بعد وقوع الحادث، إضافة إلى إلقاء سلطات الأمن القبض على ثمانية نشطاء من تيار التجديد الاشتراكي، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحزب الغد، بعد مشاركتهم في اعتصام كنيسة العذراء بمسرة، تضامنا مع الأقباط في حركتهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.

وجاء فى البيان  "تكشف سياسة وزارة الداخلية بشكل واضح عن تصميم الأمن على خوض لعبة توازنات صغيرة في قضية تمس صميم وحدة وتلاحم الشعب المصري، وهو ما يكشف كذلك عن محاولة الشرطة عزل المسلمين عن الأقباط وعزل النشطاء عن الأقباط الغاضبين في محاولة لإخفاء حقيقة التقصير الأمني والحكومي".

وطالب البيان في هذا السياق بإقالة وزير الداخلية وتحقيق مطالب الأقباط "العادلة" ومحاسبة المتورطين في تعذيب سيد بلال وغيره من المواطنين وإسقاط كافة التهم عن النشطاء الثمانية.

الجدير بالذكر أن مائتي شخصية عامة كانت قد وقعت على البيان، ومن أبرز تلك الشخصيات "أيمن نور" زعيم حزب الغد، و"أسامة الغزالي حرب" رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والدكتور "عبد الجليل مصطفى" منسق الجمعية الوطنية للتغيير، و"عبد الحليم قنديل" منسق حركة كفاية، و"عبد الغفار شكر" القيادي بحزب التجمع، و"حسنة توفيق"، و"خالد أبو النجا"، و"يسري نصر الله"، و"خالد يوسف"، والدكتور "محمد غنيم"، و"زهرة سعيد" شقيقة "خالد سعيد"، والدكتور "أحمد السيد النجار"، والإعلامية "جميلة إسماعيل".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :