الأقباط متحدون - تكلم القدير ..(١)
  • ٠٧:٠٦
  • الاربعاء , ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦
English version

تكلم القدير ..(١)

٤٥: ١٠ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦

تكلم القدير ..(١)
تكلم القدير ..(١)

خواطر العرضحالجي المصري* د. ميشيل فهمي

فاستجابت الأقدار .. وخرٰسٌ الأشـرار ، وسيختفي الأقذار !!!
******************************************
* أكثر الإنتخابات مفاجأةً نتائجياً في التاريخ الحديث

* التكنولوجيا الحديثة مٓنٓعٓتّ تماماً تغيير إرادة الناخب وأثرت في النتائج

* فعلاً وحقاً النتيجة إرادة القدير، لتحديد مصير ، وتغيير مقادير علي مستوي العالم ، حيث أن النتيجة الصادمة سٓتٓتٓرتٓبٌ عليها تغـــيرات جذرية في السياسة العالمية وبتأثير خاص وإيجابي علي مصــــر

* نتائج الإنتخابات جاءت بمن لم يُمارس السياسة في حياته .. ليقود العالم سياسياً !

* بجاحةٌ وٓغٓبــاءٍ القادة الأمريكان - وعلي رأسهم حسين أوبامــا - واعتمادهم علي الإخــــــوان ، أعماهـم عن رؤية حقيقة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وعُمقٌ تأثيره علي مُخطٓطٓاتهم ، أفقدهم صوابهم

* مصــــر : عام ٢٠١٧ هو عام بِدءٌ أفــراح مصــــر الإقتصاديــــة. ****

يحرص ويُعٓوِلّ قادة وزعماء الدول الكبري علي التخطيط وأهميته بالنسبة لبلدانهم وشعوبهم ، ويقْدحون زِنــاد افكارهم وشحـذّ عقولهم لتحديد أهدافهم من التعامل مع الدول الأخري سواء الصديقة منها أو العٓدُوةٌ ، وتعيين وسائل تحقيق هذه الأهداف ويستخدمون كل آليات التخطيط وتقنياته لوضع خطط طويــــلة الأجل داخلياً وخارجيـاً قد تمتد لعقود ، لِصالح دِولهــــم ، وعلاقاتـها بالدول الأخـــري ســـواء بالسلب أو الإيجـاب ، وقد لٓمٓسْنا وعانينا من ذلك نـــحن دول وبِــــلْدانٌ الشرق الأوســــط من الخطـــة الصهيوأمريكيـــــة والتي عُرِفٓتٌ باسم ( الربيع العربي ) وما قبلها بعدة عقود ..... من خطط جُهنمية من تغيير أنظمــــة وسقوط بعضها ، وإســـقاط دول وتقسيم بعضها ... الخ ،

وخاصة ما خُطِطّ لمصر بِدءً من عام ٢٠٠٥ باستخدام جماعة الإخوان المسلمين للعمل علي إســـقاط الدولـــــة المصريــة وقبلها العراق وتونس وسوريا وليبيــا واليمن .. ...... وتم التنفيذ كما هو مُخطٓطٌ له بالكامل ، فتمكن قادة وجماعة الإخوان المسلمين تماماً من مصر ، حتي وصلوا الي حِكْمها بمساعدة القوة الغاشمة الأمريكية ، وبــدأوا في تتفيـــــذ بيع ســــيناء أرض الذهب والدم ، والعمل علي تقسيم مصــــر .....

الــي أن تدخل القدير ، وكٓرٓسٌ وٓسٓخٓرٌ لِمصر مُنْقِذهـا وحاميـها ، ومُحٓطمٌ مٓوْجات التآمر عليها ، الإبن التاريخي لمصــــر البــــار بوطنًًــــه وأهله عبد الفتاح سعيد خليل السيسي ، فأبـــــطل المُخطط بوقوفه الي جانًــب شعبه واستجابته لمطلبهــم بالتـــــخلص من حُكْـــــمّ الأمريكان الإخواني ، وكـــان إنقــاذ مصــــر أحد مُخطَّطاتٌ القديــــر لها ، مُقَابًِل مُخطٓطٌ تدميرهـــا من قوي الشٓرّ من البشرّ ، لـــكن هذا الإنقاذ زاد من الجنان الغبيٌ للأمريكان وإخوانهـــم لدرجة نُكرانهم لرؤيــــة أكبـرّ حشد بشري في تاريخ البشرية ، أنـــــكروا رؤيــــــة ٣٣ مليون إنسان متجمعين علي قلب رجل واحد هاتفين بصـــوت واحد ( يسقط .. يسقط حكم المرشــد ) في معنيً واضح وإشـــارة صريـــحة بمطلب الجمعية العمومية للشــعب المصــري بسقوط حُكْــــمٌ جماعة الإخوان المسلمين .. وقد كان ، وهـــــنا طـــــاش صـــــواب الــــزُمْرةّ المُخٓطـطٓة من الجماعة الصهيوأمريكية بطيشـــان أهدافهم ، فزاد تآمرهم علي مصر وقطـعوا معونات وأوقفوا الـمـدٌ بالسلاح وقاموا باستخدام أٓشْرس أسلحة الجيل الرابع من الحروب ، وزاد إحتضانهم ومساندتهم واستخدامهم لأعداء مصر من جماعة الإخوان ....

لكن حكمة حاكم مصــــر ودهاؤه السياسي ، تمثل في أن رئيسها حافظ علي شعرة معاوية مع الأمريكان وخاصة المؤسسة العسْــكرية وبعض نواب الكونجرس والسينيت المؤثريـــــــن في القرار السياسي الأمريكي مع تجاهل تام لمن يُقيم بالبيت الأسود بواشنطن ، ووصلت تلك الحكمــــة ذروتهـــــا عندمـــــا إجتمع مـــــع مُرشحي الرئاســــة الشمطاء هيلاري كلينتون والذي ملفها في عداوة والتآمر علي مصـــر ودعمهــــا اللامحدود للإخوان المسلمين ودورها الفاعل والناشط في إسقاط الدولة المصرية مُتْخٓمٌ وموضــوع أمام ناظريـه دائماً ..... والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ، الذي سُرعانّ ما إختلق الداهية السياسي الرئيس السيسي تفاعل " الكيمياء البشرية معه " كما خلق معه أجواء إيجابية من " الكيميـاء السياســـية " فٓدٓار فوراً في فٓـــــلٓكٌ ( المجال المصري ) .... ودارت ماكينة الإنتخابات الرئاسية الأمريكــــية الرهيبة ، مع كُل التوقعات شِبٍه المــــؤكدة من داخل الولايات المتحــــــدة وغالبية الدول ، بٍفــــــوز الخبيرة السياسية هيلاري كلينتون إســـتكمالاً لتنفيذ السياسة الداخلية والخارجية لأمريكا البيت الأسـودّ والمُنفٓذةّ منذ ٨ أعوام ، وأيضاًلإســــتكمال تنـــْفيذ المُخططات التقسيمية الموضوعة لبلدان الشرق الأوسط وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية بتقويـة التحالف الأمريكي الإيراني وغيرة من أدوات ووسائل وأساليب التآمـرٌ

وهنـــا .... تدخل القدير فاستجاب القدر

والي البقية بالجزء الثاني