كتب: هشام عواض

قالت دينا ياسر، وهي بنت نوبية، إن هناك البعض يرددون إشاعة  حول انفصال النوبة، وهذا الحديث لا يردده النوبيون بل النقيض وأن من يردد مثل هذه الأسطورة ليس من النوبيين.
 
 
أضافت "ياسر" في مقطع فيديو لها، أن أصل المشكلة يعود إلى ما قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بسنوات طويل، قبل تهجير 1963 بسبب بناء السد العالي، وترك أراضيه وبيوتهم، لأجل المصلحة العامة لمصر.
 
وأوضحت "ياسر"، أن بعد تهجير النوبيون إلى صحراء كوم أمبو، اكتشف النوبيون أن المكان الذي هجروا له لا يصلح للحياة لاختلاف طبيعة البيئة التي عاشوا فيها. الإنسان النوبي مزارع وينتمي للنيل ليس للصحراء.
 
 
وأكملت الفتاة النوبية، أن النوبيين صبروا على أمل عودتهم مرة أخرى إلي مناطقهم على ضفاف البحيرة، وما حدث العكس فالقوات المسلحة أعلنت مناطق من النوبة أماكن عسكرية، وما زاد المشكلة أن تم طرح أجزاء من أراضي النوبة في  مزاد للبيع للمستثمرين.
 
وأكدت أن النوبيون ليسوا 3 أشخاص ولا 100 بل هم شعب كبير مكون من 3 مجموعات. وكانت التهجير عليه شئ ليس يسيرًا بل كان شئ قاسي نفسيًا وجسديًا حيث توفي بعض النوبيين لتغير بيئة المعيشة.