الأقباط متحدون - اتهامات بانحياز الإعلام الفرنسي خلال الانتخابات.. وإعلاميون عرب: فوز فيون صدمة والصحافة كانت ضده
  • ١٧:٤٦
  • الخميس , ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦
English version

اتهامات بانحياز الإعلام الفرنسي خلال الانتخابات.. وإعلاميون عرب: فوز "فيون" صدمة والصحافة كانت ضده

٢٤: ٠٣ م +03:00 EEST

الخميس ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦

 فرانسوا فيون
فرانسوا فيون

 كتب: هشام عواض

أثناء الحملة الانتخابية لاختيار مرشحين اليمين والوسط في في الانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي،للتمهيد للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في البلاد العام المقبل،  أثرت اتهامات للإعلام الفرنسي، وطرحوا ثقتهم العمياء في استطلاع الرأي العام، مثلما فعلت نظيرتها الأمريكية، مما كان له أثار عكسية في أدائهم، بعد فوز اليميني فرانسوا فيون بنسبة  43.6 % من الأصوات، بشكل مفاجئ، يليه ألان جوبيه الذي كان يتصدر التوقعات بـ 26.7 %، بينما حل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في المركز الثالث بـ 22.9 %، وفي هذا التقرير نبرز أداء الإعلام الفرنسي وتناوله للسباق الانتخابي الفرنسي، خلال عدد من الصحفيين العرب.
 
علي آيت جودي: الإعلام كذب على الشعب
قال علي آيت جودي، إنه يحمل ما يحدث في الانتخابات للصحافة والإعلام التي كذبت على الشعب، التي صورت أن جوبيه هو المرشح الظاهرة الذي لا مثيل له، وثبت ذلك بعدما ركزت على برنامج فرانسوا فيون السياسي إلا مؤخرًا، وصوره أنه يميني متطرف ديني متحفظ، والإعلام لم يظهر لنا نقاط قوته وضعفه إلا بعد حصوله على النسبة العالية، ولم يركزا على الجانب السياسي منه.
 
أحمد يوسف: فوز "فيون" كان مفاجأة مثل "ترامب"
قال الصحفي أحمد يوسف، إن يجب أن نضع ما حدث في باريس في التاريخ وسياق مجيئه عقب أسبوعين من فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، ونفس الشئ فوز فرانسوان فيون في فرنسا بنسبة عالية  من المفاجأة، بالرغم من كونه لم يكن مرشح وسائل الإعلام الفرنسي، ولا مؤسسات استطلاع الرأي.
 
وليد عباس: الإعلام الفرنسي تناول الانتخابات كـ"ترفيه" ليس سياسة
قال وليد عباس صحفي في إذاعة "مونت كارلو"، إن وسائل الإعلام الفرنسي لم تحاز إلى مرشح بعينه بل أنها انحازت إلى لعبة ملاكمة أو مبارزة أمام المشاهدين، كنوع من الترفية، ولم يتطرقوا إلى برامج المرشحين بصورة مفصلة وواضحة وتفاجئوا بتقدم فرانسوا فيون في استطلاعات الرأي، وبحثوا على شكل اشتعراضي أكثر منه سياسي مثل المقارنات أن هناك جيل جديد وجيل قديم، شاب أمام عجوز إلى اخره، وكان هذا المطب.
  
علي آيت جودي: "فيون" نجح بالرغم  من أن وسائل الإعلام كانت ضده مثل "ترامب"
أكد الصحفي علي آيت جودي،  أن  السيناريو التي سطرته مراكز استطلاع الآراء هي في الحجقيقية لم تساند مرشح معين، لكن من الواضح أن الكل ضد ساركوزي وفهمنا أن عودة ساركوزي، غير مفضلة من الكثير، ووسائل الإعلام حاولت قدر الإمكان أن توجه الناخبين،  مثل ما حدث يوم الأحد في انتخاب ترامب هو تمرد 194 صحيفة من ضمن 200 صحيفة ضده والدعاية ضده، والبرغم  من ذلك نجح في الأخير، وهنا حدث نفس الشئ حيث أن رجحت وسائل الإعلام أن أعلى الأصوات ستكون لساركوزي وجوبيه، وهذا لم يحدث.
  
أحمد يوسف: المفاجأة بالنسبة التي  حصل عليها "فيون" وليس بفوزه 
أكد الصحفي أحمد يوسف، أنه  قبل يومين أو ثلاثة من الانتخابات بدأت وسائل الإعلام الفرنسية أن تبرز التقدم السريع وضيق الهوة بين المرشحين الثلاثة وتقدم والصعود لفرانسوا فيون، لكن المفاجأة في أن النسبة الكبيرة في النسبة الكبيرة التي  حصل عليها، واحتملا فوزه كانت عالية، لكن المفاجأة في النسبة التي حققها، وبدأت وسائل إعلام نشر مقاطع فيديو قديمة عن أسرته، وأكد  "فيون"، أن برنامجه الرئاسي موجود منذ أكثر  من ثلاثة أشهر ولم يتطرق له أحد إلا أن عقب فوزه وتحقيقه نسبة عالية فاجأتهم.
 
وليد عباس: لا أعتقد أن الإعلام الفرنسي انحاز لمرشح
أكد وليد عباس صحفي في إذاعة "مونت كارلو"، رفضه عن مقارنة الوضع الإعلامي في الولايات المتحدة وفرنسا، فالولايات المتحدة تخوض أجهزتها الإعلامية المعارك الانتخابية بشكل واضح ومعلن وصريح، أما في فرنسا وسائل الإعلام الأساسية لا تقوم بذلك، والتقليد الصحفي في التلفزيون والصحافة الفرنسية ترفض الانحياز لأي مرشح في الانتخابات، ولهذا لا أعتقد أن الإعلام الفرنسي انحاز لطرف أو لشخص، لكن الإعلام انحاز لشكل انتخابات معينة، ومراكز استطلاعات الرأي ليس من مصلحتها أن تظهر على أنها كاذبة أمام الفرنسين حتى لا تفقد مصداقيتها. 
 
 
علي آيت جودي: استطلاعات الرأي في المدن الكبرى فقط والواقع مغاير لها
أوضح علي آيت جودي، أن استطلاعات الرأي تدور فقط في فلك العاصمة باريس والمدن الكبرى، ولكن خارج تلك المدن في الجبال والريف، الآراء مختلفة ولهذا حدثت صدمة من استطلاعات الرأي ومخيبة لآمالهم، وعلى سبيل المثال في المناطق التي التي رجحت الاستطلاعات أن يكون فيها ساركوزي فائزًا، كشفت الانتخابات على هزيمته فيها، والإعلام ساير الكثيرين وكان ضد ساركوزي الذي حكم لمدة 5 سنوات.
 
 
أحمد منصور: وسائل الإعلام هاجم "جوبيه" ووصته بالمتقرب للشيعة 
 أكد أحمد منصور، أن وسائل الإعلام كانت تهاجم آلان جوبيه وتصفه بالمتقرب للمسلمين وخاصة الشيعة وأطلعت عليه "علي جوبيه"، لكن كان فوز فرانسوا فيون هو صدمة ودهشة للجميع حتى له شخصيًا، وما زال واقفًا صلبًا بعد هذا النجاح الساحق، وهناك دائمًا رغبة في البحث عن ما هو غريب لاستنطاق بعض الأشياء.