بقلم : مدحت عيسى


فى اذهاننا جميعا سؤالاً واحداً من هم القتله؟ 
ارتاعنا جميعا بعد ما رايناه من خسه ودنائه فى هذا الحادث الاليم الذى راح ضحيته كثيرا من الشهداء الذين قدموا دمائهم هدية عاماً جديداً للسيد المسيح  نحن لا نرتاع من موت او ارهاب نحن نردد جميعا ان عشنا للرب نعيش وان متنا للرب نموت ان عشنا او متنا للرب نحن. فنحن جميعا  نلتهب شوقا فى كل حين للقاء السيد المسيح ونردد مع بولس الرسول لى اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح فذاك افضل جدا. نعم اتوقع الان بل انا على يقين من ان شهدائنا فى الاسكندرية الان ينعمون بموضع الراحه الذى هرب منه الحزن والكأبه ولو تجرأنا و وجهنا سؤالاً  لاى منهم  بلو عادت الايام الى الوراء هل ستذهب الى الكنيسه لاستقبال عاماً جديداً ؟ بالقطع ستكون الاجابه نعم سأذهب لاقدم دمائى للمسيح كى تغتسل مصر كما اغتسلت ابان عصر عبدة الاوثان فى بدء دخول المسيحية الى ارض مصر وكما اغتسلت الاسكندرية بدماء كاروزها مار مرقس  فهى ستغتسل  فى هذه الايام بدماء شهداء الاسكندريه و من سيتبعهم فى طريق الشهاده فنحن ننتظر المزيد من الشهداء و اتمنى لو كنت واحداً منهم و اقولها صريحه لمنفذى هذه الاعمال الخسيسه اننا لا نرهب الموت بكل صوره بل
سنصلى ونصلى الى ان تغتسل مصر بدماء ابنائها ورغم كل ما اوردته مازال السئوال ينهك رأسى من هم القتله.......؟
 
من هم القتله الا من اهانوا رسالة الاعلام:-
هؤلاء الذين حولوا الاعلام الى اعلاماً موجهاً اعلاماً رخيصاً فقد اصبح الاعلام على ايديهم اعلاماً ارهابياً يحرض على اثارة الفتنه والقتل لمن يحمل الصليب وهم الكثيراكتب عن من  او من؟ اتمنى ان ذاكرتى  تسعفنى كى اتحدث عن الكثير منهم  واخص بالذكر بدايةً احمد منصورالاخوانى المعروف والذى افرد الكثير من حلقاته على قناة الجزيرة لسب الاقباط مستضيفاً صاحب العواء الشهير الذى لا هم له سوى التحريض على قتل الاقباط واعتقد ان قلبه فى قمة الراحة الان بعد ما تطايرت اشلاء الشهداء بكنيسة القديسين .هنيئاً لك يا احمد منصور فقد حققت امنيتك هنيئاً لك فقد هنئت وسعدت  بنهر دماء الابرياء نعم بالفعل هم القتله.
ليس احمد منصور فقط بل من قبله فهمى هويدى ومقالاته المستفذه  واخيرا قد اطل علينا من يدعى حسن نافعه قيل انه يحمل لقب دكتورلا اعلم انا كان حاصلا على هذه الدرجه ام يدعيها فما يقوله لا يردده من لايحمل مؤهلاً فقد قال هذا النافعه والذى ليس اسما على مسمى فقد تفتق ذهنه البغيض واتى بالتائهه من بعيد فقد قرر و اسند تفجير كنيسة القديسين بالاسكندريه الى اقباط المهجرعجبا لقد ضحكت وانا اقرا مقاله الفذ رغم ان دموعى كانت تنهمر لانى طوال الايام القليله السابقه وانا اصبح و امسى على صور شهدائنا الكرام . اليس هذا نوعا اخر ممن اهدروا كرامة الاعلام.و تذكرت ايضاً و انا اعيد قراءة هذا المقال الاعلامية هناء سمرى وهى تتحدث مع احد المحامين الذى كان فى احد المظاهرات الوهابية قبل الحادث و قد تشابهت ملامحه مع الصورة التى نشرها الامن للمشتبه فيه فى الاحداث ولقد وجهت له سؤالابتهكم على الاحداث(شوفت صورتك بعد ما نفذت حادث تفجير ال...كنيسة؟) اليس هذا تهكما على الدماء التى
سالت يا استاذه هناء؟ نعم بالفعل هم القتله
 
من هم القتله الا المفكرين الوهابيين:-
نعم انهم هم المحرضون الاوائل لهذه المذبحه  فعلى مدار ثلاثة اشهر يخرج المتظاهرون يسبون فى قداسة البابا ويتهمون المسيحيين بالعماله للخارج وبالاستقواء بالخارج ويتطاولون على رموز الكنيسه كل هذا  اتى من اين؟ نعم اتى  من تحريض المفكر الاسلامى سليم العوا الذى افسد فكره وافسد فكر الاخرين باتهاماته  للكنيسه  ورموزها  نعم هو المحرض على كل هذه الافعال الاجرامية التى راح ضحيتها الابرياء نعم هو الذى تشدق باقوال كاذبه صدقه فيها المعتوهين من الوهابيين وخرجوا فى مظاهرات تنديد و سب و لعن فى الكنيسه حتى انتهى الامر ببحر من الدماء .ولعل ما يؤكد حديثنا انه ردا على بعض المحبين من المسلمين العقلاء الذين ارادوا ان يصنعوا من اجسادهم دروعاً بشرية لحماية  اخوانهم فى الوطن من المسيحيين  فقد عرض الامر على سليم العوا و سرعان ما افتى قائلا لا يصح هذا العمل فلسنا مسئولين عن حمايتهم المسئول عن ذلك هو الامن ...ها قد اكتشفت حقيقتك يا من تعوى ااناء الليل و اطراف النهار.
 
ليس العوا فقط بل من قبله صاحب فتنة التكفير المفكر الاسلامى الكبير محمد عماره و محمد حسان و الشيخ الزغبى و الكثير منهم ممن ينفخون فى النار شغلهم الشاغل ان تصبح مصر خالية من اقباطها ولكنى اقول لكم هيهات لن يخرج الاقباط من مصر ولن يتركوها فهم اصحاب البلد الاصليين وصدق قول الانبا بيشوى انتم ضيوف لدينا. نعم بالفعل هم القتله.
 
من هم القتله الا رجال الامن الوهابى:-
منذ ان اعتلى حبيب العدلى عرش مصر اقصد عرش وزارة الداخلية المصرى وانهالت على اقباط مصرالاحداث الدمويه حادث يتبع حادث لقد انتابتنى حالة صداع شديده من حصر كم الاحداث الدمويه التى حدثت للاقباط منذ ان تولى العادلى مقاليد الحكم وها قد ختمها بالطامة الكبرى فلم يمر ثلاثة اسابيع على اطلاق النار على العزل فى العمرانيه حتى حدثت فاجعة كنيسة القديسين بالاسكندريه واسالك يا  معالى الوزير اين كان رجالك ممن كانوا مسئولين عن امن الكنيسه؟ لا تدعى تواجدهم فلا دعى للكذب ان كانوا متواجدين  فاين هى اشلائهم كباقى الضحايا ؟ كل ما طالعتنا به الصحف الموجهه منكم ان هناك اثنان من الضباط يدعون اصابتهم بثقب فى طبلة الاذن بلا اى نوع اخر من الاصابات ودليلى على كذب هذه الادعاءات ان هناك من المصابين  والذين كانوا بالقرب من الانفجار لم تحدث لهم اية تهتكات فى طبلة الاذن و لقد تمت زيارتهم والاعلام المرئى بذاته اجرى معهم احاديث ودعنى اضحك من السخريه التى تعاملون بها العقول او دعنى اقولها لك بالبلدى بلاش ضحك على الدقون عيب يا سيادة الوزير ففى احد اللقاءات واخص قناة دريم مع احد الضباط  يقول الضابط لمجرية الحوار على صوتك انا مش سامعك  ههههههههه اضحكتنى يا وزير الداخليه انت و زبانيتك  لن اطيل عليك فلك عندى الكثير ..نعم بالفعل هم القتله.
ليس هؤلاء فقط من توجه اليهم اصابع الاتهام  فى هذا الحادث المفجع بل غيرهم الكثير وليس من وضع القنبله الا اداة فى ايديهم قد نفذ العملية كما خطط لها ودعونا من اقوال وتصريحات الامن  فاعتقد انه لا يوجد انتحارى فهذه روايه حتى يتمكن الامن من قفل القضيه ويخرجون علينا بتصريح انتحارى مجنون اومختل نفذ العملية لحسابه وقتل فى الحادث ليس لديكم اية اسئله اخرى يا اقباط  فقد قفلت القضيه على اشلاء المنفذ التى ربما قد اخترعوا هذه الاشلاء فلديهم من الجثث الكثير .الرب قريب ايها القتله المحرضين الاوغاد.