إطلاق اسم «الساحر» على شارعين بالجيزة والإسكندرية وباقة زهور رئيس فلسطين فى عزائه

عن رحيل محمود عبدالعزيز أتوقف عند ثلاث نقاط بعدما كتبته العدد الماضى، الأولى حالة الحب التى تسبب بها هذا الحاضر الغائب يوم عزائه فلازال عزاؤه حديث الجميع أولاد حسنى مبارك فى العزاء الفريق سامى عنان، رجال الدولة السابقون والحاليون وكل فنانى مصر غالباً بلا استثناء من كل الأجيال والمستويات.. رحمه الله رحمة واسعة.

النقطة التالية هى الندوة التى أقيمت له بمهرجان القاهرة خلاف الافتتاح اللائق به والذى تم ترتيبه على وجه السرعة وأدار الندوة طارق الشناوى الذى يدير كل ندوات المهرجان ومفروض يكون هو رئيس قايم بالليلة كلها، المهم زملاء الدرب الذين حضروا قالوا فيه كلمات ولا أروع.

الملاحظة الثالثة هى تصريح أشرف زكى بأن محافظ الجيزة التابع لها 6 أكتوبر والشيخ زايد محل إقامة محمود ومحافظ الإسكندرية مكان ولادة الراحل وعداه بإطلاق شارعين باسمه هنا وهناك، والحقيقة أفلحا إن صدقا، هو كلام فقط مع الحالة التى يعيشها الشارع الفنى حزناً علي فراق محمود وزادت بعد النعى الذى تم نشره من الجهة السيادية الأمنية تنعى فيه محمود لأول مرة فى تاريخها ضاربة المثل الحقيقى فى اختيار التوقيت والشخص الذى تنعيه علانية مقدمة من خلال ذلك رسالة لكل الأحياء أن من يقدم فناً للوطن يبقى ويخلد فى ذاكرتها حياً وميتاً.

فالتصريحان فى رأيى المتواضع تصريحان للاستهلاك الإعلامى والأيام هتورينا والأهم باقة الزهور التى أرسلها رئيس دولة فلسطين محمود عباس ينعى فيها الراحل محمود عبدالعزيز ومرسلاً مندوباً رسمياً من عنده وتتصدر الباقة مدخل العزاء، الحقيقة محمود الحالة الثانية بعد أحمد زكى التى نالت هذا الاحتفاء والتقدير عند وفاته الله يرحمه.