عن الاعتداء علي اقباط قرية ديرالنغاميش سوهاج

 لو كنتم ردعتم من عري سيدة الكرم ومن اعتدي علي اقباط المنيا ماكان حدث هجوم علي بيوت المسيحيين في ديرالنغاميش وحرق منازلهم .

كيف لم يتحرك الامن وهناك خطة مدبرة سابقة من يوم الخميس للاعتداء علي الاقباط في ديرالنغاميش.

 صرح الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ان رغم صدور قانون بناء الكنائس الا ان هذا القانون لم يفعل وان الاعتداء علي المسيحيين في قرية ديرالنغاميش مركز دار السلام محافظة سوهاج تؤكد ان الدولة مازالت عاجزة عن حماية المسيحيين.

 والجدير بالذكر ان هناك إشاعة خرجت من بعض السلفيين المتشددين يزعمون ان مواطن قبطي يريد تحويل مسكنة الي كنيسة فهاج وماج المتشددون ووزعوا منشورات بالويل والعقاب الجماعي للاقباط فاعتدوا علي مضيفة وبيوت المسيحيين ترهيبا وتكسيرا وحرقا رغم ان هناك معلومات كانت سابقة بالاعتداءات الهمجية ولم يتحرك الامن.

 وأيضا الحقيقة ان هناك مضيفة للاقباط يمارسون فيها صلواتهم حيث اقرب كنيسة لهم تبعد عنهم مسافة 8 كيلو متر هل العبادة في المضيفة بسبب اذي لمشاعر المسلمين المتشددين ومتي تضع الدولة حماية للمسيحيين.

 وأضاف جبرائيل انة لو كانت هناك عقوبات رادعة علي من قام بتعرية

سيدة الكوم وأيضا من قام بحرق بيوت المسيحيين في كوم اللوفي وأبو
قرقاص وسمالوط ماكان حدث امس من هجوم تتاري علي الغلابة المسيحيين في قرية ديرالنغاميش بدار السلام محافظة سوهاج ومن ثم فان قانون بناء الكنائس اصبح مجرد حبر علي ورق لترضية الخواطر.