الأقباط متحدون | جنايات "المنيا" تقضي بحبس مسيحي 3 سنوات لضرب مسلم أدى لموته، و"رمزي": سنطعن على الحكم
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٣ | الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ | ٦ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

جنايات "المنيا" تقضي بحبس مسيحي 3 سنوات لضرب مسلم أدى لموته، و"رمزي": سنطعن على الحكم

الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* "رمزي":
- الحكم لم يطبِّق حق المتهم في الدفاع الشرعي عن نفسه. 
- القضية تبدو في ظاهرها طائفية.  

كتبت: حكمت حنا
قضت محكمة جنايات "المنيا" بمعاقبة المتَّهم "ظريف خلف عبد المسيح إيليا" بالسجن ثلاث سنوات؛ لقيامه بضرب "باسم أنور أبوالعيد"، مما أدي إلى موته، حسب ما جاء بالحكم. 
 
وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، قال "إيهاب رمزي"- المحامي: إن المتَّهم كان في حالة دفاع شرعي عن نفسه عندما اعتدى عليه "باسم"، واعترض طريقه، محاولاً ضربه وإنزاله من التوك توك الذي يعمل عليه. مشيرًا إلى أن الحكم يوجب الطعن عليه، حيث أنه لم يطبِّق حق المتَّهم في الدفاع الشرعي عن نفسه، الأمر الذي كان يوجب من البداية القضاء ببرائته. مضيفًا أن القضية تبدو في ظاهرها طائفية.
 
وأكَّد "رمزي" أن الضرب على الوجه لا يمكن أن يؤدِّي إلى الوفاة. موضحًا أن هذا أمر اختلف عليه الطب الشرعي، وإن كان كبير الأطباء الشرعيين قد قال أنه مات نتيجة الضرب. وتساءل: إذا كانت الضربة أدت إلى الموت، فلماذا لا يمت المتَّهم، خاصة أن كلاً منهما ضرب الآخر باليد، وبنفس الطريقة؟!!
 
وأوضح "رمزي" أنه سيطعن على الحكم خلال ستين يومًا لسببين، أولهما أن الضربة على الوجه ليس لها علاقة بالوفاة، وثانيهما أن الحكم لم يطبِّق حق المتَّهم الشرعي في الدفاع عن النفس.  
 
تعود تفاصيل القضية إلى قيام "باسم أبو العيد" باعتراض طريق "ظريف عبد المسيح"، عندما رفض الأخير إركابه الـ"توك توك" الذي يعمل عليه نتجة لوجود زوجته معه، مما أثار غضب "أبو العيد" الذي لاحقه بـ"توك توك" أخر، وقام بضربه أمام زوجته. وقد قام "إيليا" نتيجة لذلك بضربه حتى وقع أرضًا، وقد قيل أن ذلك حدث نتيجة إجهاد أو إشتباه في إصابته بمرض ما اختلف عليه الطب الشرعي، وإن كان قد أجمع في النهاية على قيام المتَّهم بضربه مما أفضى إلى موته. 
 
يُذكر أنه، وعلى خلفية الحادث، اعترض خمسة أشخاص مسلمين من عائلة "البط" بقرية "الشيخ تلادة" مركز "سمالوط"- والتي ينتسب لها "باسم أفرايم شحاتة خلف" وزوجته- أقارب المتَّهم؛ لاعتقادهم أنه السبب في قتل المجني عليه، حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية، أدت إلى جرح سطحي لزوجته، وإصابته هو بثلاث رصاصات، ولكن تم إنقاذهما.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :