الأقباط متحدون | أنا حرة في المسيح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:١١ | الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ | ٦ طوبة ١٧٢٧ ش | العدد ٢٢٧٦ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أنا حرة في المسيح

الراسلة: رضا سمير | الجمعة ١٤ يناير ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

الراسلة: رضا سمير
لبست أسود وهمشي خلاص جانب الحيط، وهاقول يا حيطة داريني، ويا أيام عدِّي لحسن دي بقت خل.. دا هنا عندنا كل الناس مسكوا العصي، والسلاح كتر، والمجانين مالين الشوارع!! وكل الناس بقوا مسئولين في البلد، والكل بيتكلم ويقول رأيه، حتى أنا كمان بتكلم وبقول رأيي في البلد وإللى بيحصل ليها!! تعالوا الحقوها دي بتموت، وانتوا جايين هاتوا دكتور معاكم لحسن حالتها خطيرة.

انتوا لو تعرفوا اللي بيحصل ده.. الإرهاب بيضرب "مصر" وعايز يموتها، وعايز يلبِّس ولادها وبناتها أسود. كل يوم يشوِّه فيها، ويقطع من لحمها ويرمي كل يوم! "مصر" قلبها بيقع فيها من كتر الأيادي اللي اتمدِّت عليها بالعصا والسلاح؛ ضربوها.. نهبوا.. ما خلَّوا شئ.

الإرهاب عايز يلبِّس ولادها وبناتها الخزي والعار، مش بس الأسود. كل يوم يقف ويتكلم، ويقول: "أنا موجود" في كل مكان، ولا أحد يقدر علىَّ، أصل عندي حصانة الوزير وسلاح الأمن!! أمشي في الأرض بطولها وعرضها، ولا حد يقولي بتعمل إيه؟!! أمسك العصا، وأضرب، وأكسَّر، وأقتل اللي يعلِّى صوته قدَّامي! أصل أنا عندي حصانة، ومعي سلاح!

كان في عندنا ناس كبيرة ومسئولة في وسط الأزمة تتصرف، مش موجدين دلوقتي؛ احتمال خافوا ومشيوا، أو يمكن الإرهاب اشتراهم! عندنا دلوقتي اللي بيتكلموا بس، لكن عند الفعل بسرعة يتبخَّروا!!

لماذا يتم اضطهاد المسيحيين؟ هل لأنهم أشرار ومخرِّبون؟ أو لأنهم مسيحيون فقط، اختاروا المسيح؟ هل أحد يعرف الإجابة؟
دعيت أنا لأكون حرة؛ فاخترت أن أحمل الصليب
بكل قلبي أتبعك أتبعك.. بإرادتي اخترتك يا يسوع
أنا أحيا في المسيح... أنا حرة في المسيح
"المسحيون هم قلب مصر".. وفي كل مرة يخرج الإرهاب في صوره المختلفة..  بطريقة شرعية يخرج علينا وغير شرعية، يضرب ويرهب ويقتل المسيحيين، فاكر إنه بيضرب "شوية ناس أي كلام". لكن هو في حقيقة الأمر بيضرب "قلب مصر" ليميتها؛ لأنه عندما يُصاب القلب، لا قيامة للجسد. القلب يحمل الحياة للجسد. فـ"مصر" بدون المسيحيين لا تكون "مصر"، تكون أي حاجة تاني غير "مصر".

نعم، "مصر" قلبها بينزف دم من كثرة مضايقيها، ولكنها مازالت حية، وقلبها ينبض حياة، ولا تخاف من الذي معه الحصانة والسلاح؛ لأنه يوجد رب قدير.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :