الأقباط متحدون - بالفيديو.. رد فعل أهالي شهداء ليبيا الأقباط على اكتشاف الأمن الوطني
  • ١٨:٥٦
  • الأحد , ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
English version

بالفيديو.. رد فعل أهالي شهداء ليبيا الأقباط على اكتشاف الأمن الوطني

محرر المنيا

أقباط مصر

٢٣: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦

أهالي شهداء ليبيا الأقباط
أهالي شهداء ليبيا الأقباط

 تقرير محرر المنيا
أثارت اعترافات خلية مطروح التي ألقي القبض عليها من قبل الأمن الوطني منذ أيام الكثير من ردود الأفعال، وخاصة بعد اعترافاتهم بالمشاركة كعناصر أساسية في احتجاز شهداء ليبيا ال 21 أبناء محافظة المنيا.
 
وعند تعقيب اسر الشهداء نجد التعزية والفرحة مليئة قلوبهم وحياتهم لثقتهم أنهم شهداء بل واعادوا لحياتهم عصور الاستشهاد التي نتبرك بها الأقباط اليوم ،والتي حدثت من أكثر من الف وخمسمائة سنة مضت.
 
وكانت قد كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول، أن خلية مطروح التي بايعت تنظيم داعش الإرهابي، وتضم 19 متهما بينهم 4 هاربين، بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أي مسيحي.
 
وأضافت التحقيقات، أن المتهم محمود إسماعيل محمد إسماعيل، السن 26، حداد، محبوس، قتل وآخرون مجهولون المجنى عليه صموئيل الهم والسن أسعد، حيث خططوا لقتل أي مسيحي متواجد داخل الأراضي الليبية أو خارجها بمنطقة مطروح عن طريق تبنى أفكار التنظيم الإرهابي، واعدوا لتلك العملية الإجرامية سلاحاَ أبيض "خنجر"، واحتجزوا المجنى عليه كرهاَ عنه وجاءوا به مكبلاَ وبطحوه فى ثم ذبحوه بالخنجر، قاصدين إزهاق روحه حال، وتم ذلك عن طريق قيام المتهم عبدالله دخيل حمد عبد المولى، بالشد من أزرهم وتشجيعهم على ارتكاب الجرم بالتحريض من خلال ذكر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي استخدموا عن طريق الخطأ لتنفيذ جرائمهم.
 
وأضافت: "المتهمون وآخرون مجهلون قتلوا المجنى عليه، عزت بشرى نصيف عبد الملاك، وتسعة عشر آخرين، حيث عقدوا عدة اجتماعات وحضور عدد من الدروس فى تكفير المسيحين واستحلال دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وعقدوا العزم على قتل أياَ من المسيحين المتواجدين بدولة ليبيا، واعدوا الأسلحة البيضاء، وتمكنوا من متابعة 20 مسيحيا ورصد تحركاتهم بمطروح على الحدود الليبية، واحتجزوا المجنى عليهم كرهاَ عنهم، وجاءوا بهم مكبلين وبطحوهم ثم ذبحوهم بالخناجر".
 
وأكدت التحقيقات، أن المتهم الثالث محمود عبد السميع محمد عبد السميع، السن 25 سنه، شهرته محمود السمالوسى، مكنى أبو مسلم، موزع مواد غذائية، محبوس، رصد أحد المسيحين بمنطقة مطروح وسلمه للمتهم الثامن عبدالله دخيل حمد عبد المولى، وآخرين من عناصر تنظيم داعش الإرهابى بليبيا، وتولوا قتلهم، كما قام المتهم محمود عبد السميع محمد عبد السميع باحتجاز مسيحيا كرهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى ادائها لأعمالها، ثم قام بتسليم المجنى عليه لتنظيم داعش والذى قام بقتله".
 
وشرع المتهمون فى تخريب أملاك عامة وهى قسم شرطة المخازن والتوريدات التابعة لمديرية أمن مطروح واعد لذلك بنادق آلية معبأة بمادة الجازولين وحازوا أسلحة نارية مشخننة، بنادق آلية- بغير ترخيص، وبصفتهم مصريين التحقوا بجماعة إرهابية خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها أن التحقوا بمعسكرات تدريبة تابعة لجماعة داعش بليبيا وسوريا وتلقوا تدريبات عسكرية بها وشاركوا فى عمليات ببعض الدول، أن اجتازوا الحدود المصرية الليبية خارج نطاق بوابة السلوم ودون إتمام الإجراءات اللازمة وتسللوا عبر الدروب الصحراوية من والى دولة ليبيا دون المرور عبر المنافذ الحدودية الرسمية.