بالصور..الأقباط متحدون بمنزل طفلة المنيا التي استدرجها مراهق واغتصابها وقتلها بمساعدة والدته وشقيقته
محرر المنيا
الثلاثاء ٢٩ نوفمبر ٢٠١٦
محرر المنيا
شهدت قرية الشيخ عتمان التابعة لمركز مغاغة واقعة بشعة بعد قيام طالب باستدراج طفلة واغتصابها وقتلها والقاء جثتها بجوال مكرونة ووضعها ببرميل مياة لاخفاء اثار الجريمة وطالب والديها ضرورة تعديل قانون الاحداث بضرورة اقرار عقوبة الاعدام علي مرتكب هذة الجرائم رغم انه حدث
وقالت والدة الطفلة : جائت إبنتي من الحضانة وكعادتها تريد اللعب، إلى أن جاء والدها وأعطاها فلوس لكي تشتري بها، ولكنها ذهبت الى هذا المحل الكائن بالدور الأول بمنزل المتهم، ولم تعود لمدة ربع ساعة، ومن هنا ارتابني الشك.
تضيف الأم وهي تبكي: " جريت كالمجنونة" للشارع أبحث عن بنتي، ولا يوجد أحد يعرف مكانها، وبدأ زوجي في البحث عنها في كافة الشوارع، ثم المناداة عليها في مكبرات الصوت بالمساجد ولكن دون جدوى، وظل الوضع هكذا الى أن مرت ثلاثة أيام، وبعدها وجدنا بنت عم المتهم تصرخ في منزل مجاور لنا وتقول أن هناك جثة داخل برميل مياة، وعلى الفور انطلقنا جميعنا ووجدنا " حنين" مجردة من ملابسها تماما، وتم وضعها في شيكارة أرز وملقاه في برميل مياة، في مشهد لم أتخيله في أسوأ كوابيسي، وجائت أجهزت الأمن وحققت في الواقعه، وبعدها بعدة أيام تبين أن المتهم هو " ه " الذي كان يبحث معنا عنها وكأنه لم يفعل شىء.
وأنهت الأم حديثها قائلة: أريد حرق المتهم أمام عيني، لكي يكون عبرة لكي من يفعل هذا، فابنتي ملاك في السماء ولم تفهم ما فعله بها، ومع ذلك.
من جانبه قال والد الضحية "فراج غنام" مندوب بإحدى شركات الأدوية قاومته حتى قتلها وفعل فعلته، فحكم الاعدام هو أقل ما يمكن تنفيذه في أمثالهوية: كانت ابنتي هي أكبر أبنائي، حيث تبلغ من العمر 4 سنوات، ولها اخت أخرى " اسماء " عام ونصف" و"فهد" 6 أشهر، فكانت تحب اللهو أمام المنزل دائماُ، إلى أن لاحظنا قيام الجاني بمحاولة استدراجها مرتين الى المحل الذي يبيع فيه بعض الحلوى ويقع بمنزله، وطالبناه بعدم الحديث معها مرة أخرى إلا إذا طلبت هي شراء الحلوى، وفي المرة الثالثة استغل عدم رؤيتنا لها وقام بجذبها داخل المنزل الذي به المحل، وكتم أنفاسها وتعدى عليها جنسيها بشكل كامل، ثم ضربها على رأسها حتى فقدت الوعي، ثم قام بخنقها حتى الموت.
أضاف الأب: إكتشفنا الواقعة بعد اختفاء إبنتي بثلاثة أيام تقريباً، حيث فوجئنا بابنة عم القتيل تصرخ بصوت عالي في المنزل المجاور لنا، وتقول أنها وجدت جثة داخل داخل برميل، وعلى الفور توجهنا لهناك وعدد من أهالي القرية ووجدنا إبنتي في كيس ومجردة من ملابسها وملقاه داخل برميل مياه، حيث أوضحت التحقيقات أنه استدرجها ثم قتلها وأغتصبها، وعندما إكتشفت الأم وشقيقته الواقعة قاموا بتجريدها من ملابسها وإلقاء الملابس بترعة، وشاركوه في إخفاء إبنتي داخل برميل المياة بمنزل مهجور حتى لا يفتضح أمرهم.
وإختتم الأب حديثه قائلاً: القانون يعفي الحدث من الاعدام، ولكن في كل مرة يفلت الجاني من تلك الوقائع عديمة الانسانية، رغم أن الله قال "القاتل يقتل ولو بعد حين" ولم يحدد سن لهذا، فغير الاعدام لهذا المتهم لن أكون راضياً، انا وزوجتي وجميع أهالي القرية.