الأقباط متحدون - الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي
  • ١٩:٥٦
  • الاربعاء , ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
English version

الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي

٠٣: ٠٢ م +03:00 EEST

الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦

المولد النبوي - ارشيفية
المولد النبوي - ارشيفية

كتبت – أماني موسى
تساءل أحدهم عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟
من جانبها أكدت الإفتاء، أن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي "ص" مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.

وأضافت، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم. وكذلك يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس.