بالفيديو.. في 10 معلومات تعرف على الشرطة النسائية بدبي.. نشأتها ودورها وتسليحها
أماني موسى
الاربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
كتبت – أماني موسى
لطالما عُرف عن العمل الشرطي أنه من اختصاص الرجال ولكن المرأة العربية أثبتت قدرتها على أداء نفس مهام الرجال وبذات النجاح وسط مجتمع يتعامل معها كنصف إنسان بنصف عقل ونصف قدرة، خاصة في هذه المهنة المحفوفة بالمخاطر من التعامل مع عناصر إجرامية أو الاشتباك مع أحدهم من الخارجين عن القانون.
وفي دبي كان لها تجربة استخدام عناصر الشركة النسائية في التأمين وغيرها من المواقع الشرطية المختلفة.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول الشرطة النسائية بدبي.
- بدأت فكرة إنشاء شرطة نسائية في دبي عام 1967، وذلك كنوع من زيادة الحذر، والتواصل مع المواطن خاصة السيدات والفتيات ومعاونتهن في صد أي نوع من أنواع المضايقات.
- في أكتوبر 2016 أطلقت دبي شرطة نسائية لحراسة أسواق الذهب، بهدف توفير الأمن والحد من عمليات النصب والاحتيال، وذلك بمشاركة جميع مرتبات الشرطة النسائية في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
- تأتي فكرة إدخال العنصر النسائي في دوريات الأسواق استجابة للتوجهات الحكومية بتوفير سبل الأمن والراحة والطمأنينة، ولحاجة منطقة الأسواق وتحديدًا سوق الذهب، وكذلك إتاحة لتعامل أكثر راحة بالنسبة لشريحة النساء في السوق.
- تقول إحدى الشرطيات في شرطة دبي النسائية، أن الشرطة النسائية يقتصر دورها على مساعدة جميع الأشخاص، و ذلك لتوفير الراحة والمساعدة لدى الجمهور، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل الأسواق والشواطئ.
- أدخلت شرطة دبي سيارة "فيراري" بعد أيام من إدخالها لسيارة "لامبورغيني" ضمن عهدة الشرطة النسائية، وأوضح الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، أن الـ"فيراري" ليست للمطاردات ولكن للتصرف الراقي مع الناس، وتعد سيارة الـ"فيراري Ferrari Four FF" من أفضل سيارات "فيراري" ذات الأربعة مقاعد من حيث القوة والقدرات، وأولى سياراتها ذات الدفع الرباعي، وتضم كاميرا ذات تقنية دقيقة للغاية مرتبطة بالنظام الإلكتروني لشرطة دبي، كما أنها تصيد اللصوص.
- وبحسب تصريحات قيادات شرطية، أن حماية الشخصيات تضم 32 شرطية وإن شعبة الدراجات النارية تضم 14 شرطية، وإن كل الشرطيات مدربات على الرماية من الدراجة وحماية الشخصيات في الاشتباه أو وقوع أي حادث، إضافة إلى تدريبهن على الاقتحام والإنزال من الأدوار العليا، والتدريب على جميع أنواع الأسلحة، إضافة إلى إتقان كل فنون الدفاع عن النفس وحماية الآخرين.