الأقباط متحدون - قبل نهاية العالم.. كيف تستمتع بديسمبر الأخير؟
  • ١٩:٣١
  • الجمعة , ٢ ديسمبر ٢٠١٦
English version

قبل نهاية العالم.. كيف تستمتع بديسمبر الأخير؟

منوعات | دوت مصر

٤٤: ١١ ص +02:00 EET

الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١٦

 الكوكب إكس ونهاية العالم
الكوكب إكس ونهاية العالم

ما بين الأبحاث والحقائق التي تسعى للكشف عن حقيقة كوكب "نيبيرو" أو الكوكب إكس، الذي يهدد بتدمير النظام الشمسي، وبالتالي كوكب الأرض، ليمثل الخطوة لأخيرة لبداية نهاية العالم، تنتشر أيضا نظريات المؤامرة حول الأسطورة البابلية القديمة.

الفكرة المستوحاة من الأسطورة البابلية عن "كوكب الهلاك"، ظهرت لأول مرة في العصر الحديث عام 1995 من نانسي ليدر، مؤسسة موقع زيتا توك ZetaTalk على الإنترنت، التي تدعي، حسبما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنها بإمكانها التواصل مع الكائنات الفضائية.

كما أشارت الصحيفة إلى نظريات أخرى تقترح أن يكون حجم الكوكب إكس ما بين أربعة إلى عشرة أضعاف الأرض، ويمتد مداره على اتساع أكبر من مدار كوكب بلوتو، الكوكب الأخير في المجموعة الشمسية، ويعود كل بضع مئات آلاف السنوات ليضرب المساحة ما بين كوكبي نبتون والمريخ، ما يسبب دمار الأرض.

نهايات متجددة للأرض
توقعات مشابهة بنهاية الأرض ترددت من قبل في الأعوام 2003 و2007 و2012 و2015، لكن أي منها لم يتحول إلى حقيقة أبدا، ربما بسبب تأكيد عدد من العلماء أن هذا الكوكب غير حقيقي.

كما أكدوا أن أي جسم بهذا الحجم يتحرك بالقرب من الأرض يمكن رؤيته بالعين المجردة، من شأنه أن يحدث تغييرات كبيرة في مدارات الكواكب الأخرى، ولا يمكن أن يكون مخفيا بتأثير الشمس، مثلما تدعي نظريات المؤامرة، كما ان هذا الأمر مستحيل هندسيا.

فقال باحث علم الفلك بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مايك براون، إنه، وعدد من زملائه الباحثين، عثروا على دليل لوجود كوكب كبير له مدار بعيد حول الشمس، وربما كنت كلمة "بعيد" هي التي دعت لتردد مثل هذه النظريات.

ما البديل عن نظريات المؤامرة؟
بينما أكد عالم الأبحاث ورئيس برنامج أبحاث الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث JPL بوكالة ناسا، دون يومانس، عبر مدونته، أنه لا يوجد أي دليل، عبر التلسكوب أو غير ذلك، على وجود هذا الجسم، كما لا يوجد أي دليل على وجود تأثير له على الأجسام المكونة للنظام الشمسي.

لكنه قدم اقتراحا، لنفسه أولا، بعد إعجابه باسم "نيبيرو" وهو شراء سمكة ذهبية للزينة وإطلاق هذا الاسم عليها، وهو ما يمكن أن يكون حلا أكثر فاعلية للتعامل مع مثل هذه المعلومات التي تتكر في الوقت نفسه مع اقتراب كل عام.