هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الحشيش
منوعات | alhurra
الجمعة ٢ ديسمبر ٢٠١٦
للحشيش شعبية كبيرة في أوساط مستخدمي المواد المخدرة في الشرق الأوسط ويتناولونه بهدف الحصول على السعادة والنشوة التي تسببها مادة THC.
والحشيش هو السائل المجفف من المادة الصمغية لنبات القنب، ويختلف عن الماريوانا في كمية تركيز مادة THC التي تكون فيها عالية.
هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الحشيش:
التفاعل مع المخ
تتداخل مكونات THC مع المستقبلات العصبية الطبيعية في المخ المسؤولة عن التعلم والذاكرة والتنسيق والمهارات الأخرى وتدفعها إلى زيادة نشاطها.
وذكر موقع بزنس إنسايدر أن بعد وصول هذه المادة إلى المخ، يبدأ إنتاج مادة كيميائية تسمى دوبامين، وهي المسؤولة عن الشعور بالنشوة.
والخطر هنا أن دفع المخ إلى هذا الشعور المستمر بالسعادة يجعل الشخص لا يشعر بها في الظروف العادية، وسيصبح مصدر سعادته الحقيقية هو الحصول على قدر أكبر من الحشيش.
ولكون المستقبلات الطبيعية في المخ تتركز في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة، فإن إدمان الحشيش يؤدي إلى ضعف القدرات العقلية على المدى الطويل، حسب موقع دراغ أبيوز.
جفاف الجسم
بعد حصول المدمن على المادة الفعالة من نبات القنب، يحدث جفاف للجسم وينخفض معدل ضغط الدم وتظهر تلك التغييرات جلية في العين إذ تتسع الأوعية الدموية وتحمر العينان وتتسع الحدقة.
زيادة حساسية الحواس
يتداخل أيضا تأثير الحشيش مع المستقبلات العصبية المسؤولة عن الحواس، لذلك تزداد حساسية المدخن تجاه الضوء والأصوات وغيرها ويتوهم أشياء قد لا تكون موجودة في الواقع.
الشراهة
من الأشياء الملحوظة أيضا زيادة شراهة الجسد للطعام، فمادة THC تعطل عمل الخلايا العصبية التي تعطي إشارة للمخ بالتوقف عن الطعام، لذلك يشعر الشخص بتلك الرغبة الجامحة في الأكل وبكميات كبيرة بعد تناول الحشيش.
مهارات التواصل مع العالم الواقعي
قد يجد البعض صعوبة في التواصل مع الآخرين أو إنجاز أعمالهم اليومية بسهولة، فمادة THC ينتج عنها حدوث اضطرابات في القشرة الأمامية للدماغ، ما يضعف القدرة على التركيز.
ونظرا لتأثيره على مهارة التنسيق، تحذر الإدارة الوطنية لأمن الطرق في الولايات المتحدة من قيادة المركبات تحت تأثير هذا المخدر.
نشوة تؤدي لاكتئاب
ووجدت دراسة حديثة أن الاكتئاب أيضا مرتبط بتناول الحشيش خاصة للأشخاص الذين لديهم خلل جيني يجعلهم أكثر عرضة للأمراض النفسية والعقلية.
ويقول حوالي 20 إلى 30 في المئة من مستخدمي الحشيش إن القلق الحاد هو أحد أهم الاعراض الجانبية التي يلاحظونها.
لا يختفي من الجسد بسهولة
يبقى الحشيش في جسم الإنسان لفترات قد تصل لعدة شهور للشخص المدمن، ولعدة أيام بالنسبة لحديثي العهد به، و يمكن الكشف عن وجود المخدر في الجسم بسهولة من خلال إجراء تحليل للبول.
وهذا الأمر قد يكلف الإنسان وظيفته إذا طلب منه إجراء تحليل المخدرات، فضلا عن مشكلات قانونية أخرى تتعلق بقيادة مركبة أو الحصول على خدمات حكومية أو التعيين في وظائف معينة.
إدمان مواد أخرى
قد يرى البعض أن الحشيش لا يؤدي إلى إدمان مواد مخدرة أكثر خطوة كالهيروين والكوكايين، لكن دراسة حديثة كشفت أن تناول الإنسان للحشيش في فترة مبكرة من عمره قد يدفعه إلى تجريب مواد أخرى.
ومع إدمان الحشيش لفترة طويلة، يقل الإحساس بالنشوة التي تسببها الكمية المعتادة من المخدر، فيضطر الشخص إلى زيادة الجرعة للحصول على تلك السعادة.