الأقباط متحدون - شكري يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق أزمات الشرق الأوسط
  • ٢٣:٢٩
  • السبت , ٣ ديسمبر ٢٠١٦
English version

شكري يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق أزمات الشرق الأوسط

أخبار مصرية | الوطن

١٤: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ٣ ديسمبر ٢٠١٦

وزير الخارجية-سامح شكري-صورة أرشيفية
وزير الخارجية-سامح شكري-صورة أرشيفية

 التقى وزير الخارجية سامح شكري، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق ستيف هادلي، والرئيس الحالي لمجلس إدارة المعهد الأمريكي للسلام، وهو أحد أهم مراكز البحث الأمريكية القريبة من دوائر صنع القرار في واشنطن.

 
وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عقب اللقاء، بأن الوزير شكري حرص على لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق على خلفية التقرير الهام الذي أعده "هادلي" مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "مادلين أولبرايت" مؤخراً بشأن استراتيجية التعامل مع منطقة الشرق الأوسط والذي تمت موافاة الإدارة الأمريكية الجديدة به كمقترح للتعامل مع المنطقة خلال المرحلة القادمة، متضمناً توصيات متعددة للتعامل مع الأزمات الرئيسية فى المنطقة والعلاقة مع الدول الاستراتيجية والكبرى فيها.
 
وأوضح أبو زيد، أن "هادلى" استعرض أمام وزير الخارجية العناصر والجوانب المختلفة للتقرير، مشيرا إلى أن نقطة الانطلاق تتأسس على اعتبار مصر أحد أهم الدول فى منطقة الشرق الاوسط من حيث القيمة الاستراتيجية للولايات المتحدة، وأن المصلحة الأمريكية تقتضي تعزيز وتقوية العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر، وأن التقرير اعتبر أن مصر وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية تعد الدول الأربع الرئيسية التى ينبغى للولايات المتحدة أن توليها اهتماما خاصا عند نظرتها لمنطقة الشرق الأوسط واستقرارها.
 
وقد تطرق الحوار إلى الأزمات فى كل من ليبيا وسوريا واليمن والحرب على الارهاب، حيث أجاب شكرى عن استفسارات رئيس مجلس الأمن القومى الأمريكي الأسبق بشأن رؤية مصر لكيفية تجاوز تلك الأزمات وايجاد حلول مستدامه وناجعة لها، وقد استطرد وزير الخارجية فى شرح الرؤية المصرية تجاه الازمة السورية والجهود التى تقوم بها مصر فى مجلس الامن للتعامل مع الاوضاع الانسانية المتردية فى سوريا.
 
كما أكد شكري محورية الحفاظ على وحدة الدول العربية وتماسكها الاجتماعى ودور الدولة المركزية فى نظرة مصر للتعامل مع كل هذه الازمات.
 
كما دار حديث مطول حول تقييم "ستيف هادلى" للتوجهات المتوقعة للادارة الامريكية الجديدة تجاه التعامل مع أزمات الشرق الأوسط، والتعامل مع ايران وتركيا وروسيا، بالاضافة الى اهتمامات  وأولويات الادارة الجديدة فيما يتعلق بالقضايا الدولية والموضوعات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم.
 
وأضاف أبو زيد أن وزير الخارجية قدم شرحاً للتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجارية فى مصر، وبرنامج الحكومة المصرية فى عملية الاصلاح، مشيرا الى ان الدعم الامريكي لمصر مطلوب استمراه وتعزيزه خلال المرحلة القادمة لضمان نجاح التجربة المصرية، وأن استقرار مصر ونجاحها سوف يعزز من استقرار المنطقة بأكملها باعتباره نموذجا يحتذى به وبارقة أمل أمام الشعوب العربية فى ظل التحديات والتهديات القائمة، التي باتت تشكل خطراً على السلام الاجتماعي ووحده تراب العديد من دول المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يضر بالمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط على الأمد البعيد إذا ما استمرت الأوضاع الحالية على ما هي عليه.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.