تواصل أزمة السكر بالإسكندرية.. وبعض التجار يبيعون نصف كيلو لكل مواطن بـ7 جنيهات
أخبار مصرية | الوطن
٣٦:
٠٢
م +03:00 EEST
الأحد ٤ ديسمبر ٢٠١٦
واصلت أزمة السكر تفاقمها بالإسكندرية، اليوم "الأحد"، وذلك بعد نقصه الشديد في عدد من الأماكن النائية، وارتفاع سعره في معظم المحال الحرة، إذ بلغ سعره 15 جنيه للكيلو الواحد، فيما حدد مديرية التموين والتجارة الداخلية 2 كيلو سكر لكل مواطن على البطاقة التموينية.
وشكى عدد من المواطنين من نقص السكر في التموين، إذ قال محمد فرغلي، أحد أهالي منطقة العطارين، إن 2 كيلو سكر لا يكفي أسرة مكونة من 4 أفراد خلال شهر كامل.
وأضاف فرغلي، "مش عارفين نشتري السكر الحر، وذلك نتيجة ارتفاع السعر لـ15 جنيه للكيلو الواحد، وفي بعض الأماكن بـ13.5 جنيه وغير متواجد".
وقال فتحي حسين، أحد أهالي منطقة الإبراهيمية، إن السكر غير موجود بالأسواق الحرة، وفي بعض المناطق البسيطة يباع نصف كيلو فقط لكل مواطن بـ7 جنيهات، أي الكيلو بـ14 جنيه.
وأضاف حسين، أنه لا يوجد أي رقابة من الحكومة على التجار، مما يتيح لهم التلاعب بالمواطنين كيفما يريدون، الأمر الذي أوصل الأزمة إلى مرحلة صعبة.
وفي ذات السياق، واصلت جمعية الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، حملاتها بالسيارات المتنقلة على بعض المناطق النائية، مثل برج العرب والعامرية، ومحطة مصر، لتوزيع السكر بأسعار مدعمة.
وقال مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، إن حملات المديرية لتوزيع السكر المدعم، مستمرة بالتواصل مع محافظة الإسكندرية، والأحياء المختلفة.
وأضاف عبد الرحمن، في تصريحات لـ"الوطن"، أنه لا يوجد نقص في كميات السكر الموزعة على الجميع سواء في التموين أو في السوق الحر، إلا أن جشع التجار هو ما يصنع الأزمة الوهمية.
الكلمات المتعلقة
