نكشف تفاصيل حادث قتيلة العمرانية.. والمتهم: أخلت بوعدها بزواجي من قريبتها
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٤ ديسمبر ٢٠١٦
كتب: محرر الأقباط متحدون
شهدت منطقة مشتل الورد بالعمرانية، جريمة قتل بشعة، بدأت عندما فوجئ الأهالي بصراخ شاب وزوجته، وهرع الجميع اتجاه الصوت لاكتشاف ما حدث، فوجدوا والدته جثة هامدة غارقة في دمائها، لم يتحمل أحد مشاهدة المنظر من بشاعته، واتصلوا على قوات الشرطة التي انتقلت لمعاينة الواقعة.
قالت "أم محمد" وهي جارة القتيلة وأحد الجيران الصاعدين على السلم، والذين حكوا أنهم لم يسمعوا أي شيء عن الواقعة ولم يشعروا بأي حركة غير طبيعة ولا صراخ المجنى عليها، وأن جميع الجيران هنا ليس لهم اختلاط بأحد وكل منهم في حاله، حسبما ذكرت لـ"البوابة نيوز".
وأضافوا: أنهم لم يكتشفوا الواقعة إلا عندما سمع صراخ نجلها "مينا" وزوجته وهم يستغيثون بنا " يا ناس ألحقونا ماما مغمى عليها"، ومن شدة الصراخ ذهبنا جميعا مسرعين إليهم، ووجدنا المجني عليها غارقة فى دمائها ووجها لونه أزرق، وعندما سألناهم قالو إنهم اتصلوا على هاتفها المحمول مرارًا ولكن لم ترد عليهم، وجاءوا إلى الشقة للاطمئنان عليها ووجدوها على الأرض جثة هامدة وحملها نجلها ووضعها على السرير، وبلغنا قوات الشرطة التي حضرت على الفور لمعاينة الواقعة.
قالت "أم جرجس"، وهي جارة المجني عليها بالمنطقة، إن السيدة المجني عليها كانت على خلق ومعاملتها حلوة مع الجميع وكانت قليلة التعامل أو التحدث مع أحد، وأنها لم تتمكن من حضور عزائها لأنها من المنيا، وأقيم عزاؤها بإحدى الكنائس بالمنيا ودفنها بمقابر العائلة، ولها 3 أبناء متزوجين ولها ابنة توفيت قبل ميعاد زفافها بعدة أيام.
وكانت قد تلقت قوات مباحث قسم شرطة العمرانية بلاغا من الأهالي بالعثور على ربة منزل مقتولة داخل شقتها، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم بقيادة العقيد "علاء فتحي" مفتش المباحث، والمقدم " محمد أمين" وكيل الفرقة، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها تبين أنها تدعى "آمال.م.ا" 50 عامًا، ربة منزل، وتبين إصابتها بجرح في الوجه وخنق حول الرقبة على إثرها لفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان.
دلت التحريات بأن المجنى عليها تسكن بمفردها داخل المنزل بعد أن انفصلت عن زوجها، وجاء نجلها وزجته للاطمئنان عليها وجدوها جثة هامدة غارقة فى دمائها، وبمعاينة الشقة لم يجدوا أي كسور في أبواب أو نوافذ بالشقة، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان.
وتوصلت التحريات أيضًا بأن المجني عليها كانت بالشقة بمفردها وتردد عليها أحد اقاربها، فأقدم علي قتلها بعدما تعدى عليها بالضرب والخنق حتي سقطت جثة هامدة ولفظت أنفاسها الأخيرة وسرقوا مصوغاتها الذهبية وبيعها للاستفادة بثمنها، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهم، وبإعداد الأكمنة نجحت في القبض على روماني.م ا 38 عاما، مبيض محارة، مقيم بالعمرانية، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة.
وأقر المتهم خلال التحقيقات" بقتلتها عشان وعدتنى بالزواج من إحدى قريباتها، وخلت بيا في الآخر وكنت بصرف عليها فلوس علي الفاضي".
تابع المتهم: المجنى عليها تكون من أقاربي من بعيد وكنت اتردد كثيرًا عليها لزيارتها، وكانت وعدتنى بالزواج من إحدى قريباتها، بعدما وجدتنى العمر يمر بي ولم أتزوج حتى الان، فرحت فرحا كثيرًا، وكنت أتردد عليها لزيارتها وأعطى لها مال واشتري لها بعض الفاكهة والحلوى أثناء زيارتي، وانفقت الكثير من المال عليها دون جدوى وخلت بيا في الآخر، وسألتها عن تأخرها في الزواج من قريبتها، قالت لي إنه لا يوجد نصيب معها، صدمت عندما سمعت ذلك تشاجرت معها.
وأضاف المتهم: واجهتها بالمال الذي كنت انفقه طيلة هذه الفترة فنشبت بيننا مشادة كلامية التي تطورت إلى مشاجرة وتعديت عليها بالضرب، وحاولت خنقها بيدى ومسكت برأسها وخبطها علي الأرض أكثر من مرة حتى غرقت في دمائها ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي، وبعد ذلك سرقت مصوغاتها دبلة وسلسلة وغويشة، وبعتها عندم محل الصاغة وقبضت ثمنها 2000 جنيه حق المصاريف إللي صرفتها، حتى تمكنت القوات من اكتشاف جريمتي وألقت القبض علي.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي.