"التربية والتعليم" تُحاول فض اعتصام المُعلمين الموقوف ندبهم تعسفياً بـ"المركز الاستكشافي"

قررت وزارة التربية والتعليم متمثلةً في السيد احمد مصري وكيل الوزارة، والسيدة عبير عراقي مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالقبة تفعيل إجراءات وقف انتداب الـ٨٣ مُعلماً ومعلمة العاملين بالمركز والذي أصدره السيد وزير التربية والتعليم مخالفاً للقانون، بمحاولتهم اخلاء مبنى المركز من الـ٨٣ مُعلماً ومعلمة المعتصمين بمقر المركز رفضاً للقرار المتعسف بإلغاء انتدابهم.

يُذكر ان المُعلمين والمعلمات معتصمين بالمركز منذ صباح الخميس الماضي بعد أن قرر وزير التربية والتعليم إلغاء انتدابهم، هؤلاء ممن مضى على ندبهم أكثر من ٤ سنوات تلك المدة التي تعتبر المدة القانونية التي تعطي المنتدب حق التثبيت بموقع انتدابه بنص المادة ٣٣ من قانون ٨١ لعام ٢٠١٦ من قانون الخدمة المدنية.

وأعرب المعلمين المعتصمين عن استيائهم من ضرب الوزير بالقانون عرض الحائط، وكشفوا انهم باعتصام مفتوح داخل مقر المركز لحين إيجاد حل لأزمتهم، واعتبروا أن اعتصامهم هو الملاذ الوحيد الباقي عقب تظاهرهم امام مقر وزارة التربية والتعليم ومجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء، مُطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل في أزمتهم ووقف مهزلة معارضة الوزير للقانون.

يُذكر أن الـ٨٣ مُعلماً ومعلمة تم انتدابهم بالمركز لفترات تتراوح مابين ٨ إلى ١٥ عاماً، كما أن قرار الوزير لم يستند على أسباب موضوعية، ولا يعتبر متعارضاً مع القانون فقط، بل أن قراره يتعارض مع قرار مديرية التربية والتعليم الذي وافق على تجديد ندبهم بتاريخ ٣ مايو ٢٠١٦.

جدير بالذكر أن إلغاء ندب الـ٨٣ سيزج بهم لأزمات اجتماعية، فضلاً عن احساسهم بالظلم والقهر.