مغسلة موتى سورية: أمارس عملي منذ 8 سنوات في سويسرا.. وأولادي لم يتقبلوه في البداية

كتب: محرر الأقباط متحدون
قالت السورية ضياء خدام، إنها دخلت بالصدفة مجال تغسيل الموتى منذ 8 سنوات، ولكن الصدفة وحدها لا تكفي في ممارسة عمل تغسيل الموتى، وكان يجب أن تجتمع فيها الصفات التي يجب أن تتوافر في المغسل ومنها العقل والإسلام والتكتم على أسرار الميت وغيرها.

وأضاف "خدام"، أنها في الماضي كانت لا تقوى على مجرد الاقتراب من جسد فارقته الحياة أو حتى من تابوت، واليوم، أصبحت مسئولة مشاركة متطوعة عن تغسيل المتوفين، أطفالًا ونساء، في قاعة الموتى التابعة للمؤسسة الثقافية الإسلامية بمدينة جنيف التي حلت بها السيدة خدام قبل ثلاثة عقود، وحيث تدرس اللغة العربية منذ عشرين عامًا.

وأشار "خدام"، إلى أن "كان هذا العمل صعب جدا عليّ تقبله في بادئ الأمر، وقد عانيت من عدم تقبل أولادي لهذا"، حسبما ذكر "سويس إنفو".

ولفتت إلى أن صديقتها "أم سليمان"، هي من ساعدتها وعاونتها في تعلم هذا العمل وتقبل الأمر، وتعتبرها أخت لها.