الأقباط متحدون - سماعي
  • ١٠:٣٣
  • الاربعاء , ٧ ديسمبر ٢٠١٦
English version

سماعي

مقالات مختارة | كتب : مفيد فوزي

١٧: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١٦

مفيد فوزي
مفيد فوزي

 لا أعرف اسم جمعية مدنية ذات نشاط ميدانى فى الحرب على حوادث الطرق السريعة. لابد - يا  جماعة الخير -  من حملات مكثفة لمنع  هذه الحوادث التى يروح ضحيتها عشرات الأرواح. إنها ليست مسئولية المرور وحده ولا أجهزة الطرق والكبارى.

إنها أخطاء «بشرية» يرتكبها السائقون. أعلنوا سحب الرخصة من السائق إذا ثبت أنه مدان. وسحب الرخصة وغرامة مالية سيوجع السائق قبل أن يقدم للنيابة ثم المحاكمة.

 أحب أن أنوه إلى أن رشيد محمد رشيد خرج بريئا من اتهامات وأنه لم يتصالح مع جهاز الكسب غير المشروع، وأنه تبرع كمصرى وطنى بمبلغ 500 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر. وربما كان المبلغ أقل أو أكثر، المهم أن رشيد محمد رشيد وطنى مصرى يعيش كأى مواطن داخل مصر ومن حقه العمل والنشاط التجارى كأي مواطن. لذا لزم التنويه.

 لابد فى «وزارة الداخلية» من رصد للشائعات المسمومة على مواقع التواصل للرد عليها فى الحال حتى لا تتسرب وتنتشر وتكون رأيا عاما، وكلما واجهنا هذه الشائعات فى حينها قتلناها فى مهدها. التوقيت مهم واليقظة أهم.

 أخذت «المعدة المصرية» فى الأيام الماضية حجما كبيرا من اهتمام الشاشات أكثر مما أخذت «العقول المصرية»، ولهذا نلاحظ أن الكروش تكبر والعقول تصغر.

 قرأت دفاعا منشورا للدكتورة أمل الصبان أمين المجلس الأعلى لوزارة الثقافة، وتتهم آخرين يعبثون بمصلحة البلد والثقافة ولا أدرى ما مدى صحة ما تقول وإن كنت حزينا لما أصاب البلد من «اتهامات متبادلة» داخل الأجهزة بين من «يعملون» ومن «لا يحبون غيرهم يعملون»، وأيضا كيف كبر حزب أعداء النجاح فى مصر. «فيه حاجة غلط»!

 صديقى المخرج عمر زهران هو أهم وأخطر مخرج برامج تليفزيونية لأنه يجمع بين الإخراج الذكى والإعداد الفريد والمعلومات التى تسقط فى رأس بعض المذيعات عبر «الإيربيس» إنه حقا «مخرج» موهوب، وله «محاولات» فى تقديم البرامج و«محاولات» فى الكتابة الصحفية، ولكن يظل «المخرج عمر زهران» تصنيف من القلب بصدق للأشياء فى حجمها الحقيقى.

 تظل «أصوات» سناء منصور وإيناس جوهر هى الأشهر.

 أسمع على راديو 9090 برامج معتزة مهابة وإسعاد يونس فى السيارة.

 هل ظهر أحد فى حجم موهبة «أحمد زكى»؟ الأمانة: لا.

 ظاهرتان: أعمدة صحفية بالهبل ومطربون جدد بالهبل.

 هل من «الضرورى» الكشف العقلى والنفسى لأعضاء البرلمان؟
نقلا عن صباح الخير

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع