البابا تواضروس عن القمص صرابامون عبده: كان مصدر فرح لكثيرين

كتب - نعيم يوسف
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس الأربعين للقمص صرابامون عبده، وكيل عام مطرانية شمال الجيزة.

وألقى البابا كلمة أشار فيها إلى أن المتنيح كان مصدر فرح لكثيرين عبر جهاده وتعبه في كل وقت، لافتًا إلى أن الإنسان يكون مفرحًا بعدة نقاط، أولها حضور شخص المسيح فيه، بالإضافة لأن الإنسان يكون مفرحًا عندما يهتم بالناس ويذكرهم في صلواته وخاصة على المذبح، وعندما يكون مشجعا.

وأشار البابا إلى أن هذا الأب  خدم نصف قرن وكان محبوبا لدي المتنيح البابا شنودة والمتنيح الأنبا دوماديوس وخدم وعمل بحسب ما أعطاه الله من جهد، وحمل صلبان كثيرة من التعب والمرض ولكنه كان شاكرا.

واختتم كلمته قائلًا: نقدم كل التعزية لهذه الأسرة المباركة. ونحن نرفع قلوبنا إلي الله فقلوبنا وعيوننا مرفوعة للسماء دائما. نحن نصلي ونقول "أعطنا نهاية حسنة وصالحة وكمل أيامنا بسلام". وهذه التذكارات تعطينا شوق ودفعة للسماء.

شارك في صلوات القداس الذي أقيم بكنيسة العذراء بإمبابة لفيف من الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة وجموع غفيرة من الشعب القبطي.

يُذكر أن القمص صرابامون هو وكيل عام مطرانية شمال الجيزة وكاهن كنيسة السيدة العذراء بإمبابة ووالد نيافة الأنبا زوسيما أسقف أطفيح والقمص دوماديوس بواشنطن، و قد تنيح في نهاية أكتوبر الماضي بعد خدمة كهنوتية امتدت ل 48 عاما.