10 معلومات عن "آية حجازي".. أمريكا طالبت بإسقاط التهم عنها.. وشكري: القضاء المصري نزيه
نعيم يوسف
الاربعاء ٧ ديسمبر ٢٠١٦
متهمة باستغلال الأطفال في أعمال سياسية.. وجمعيتها لم تعمل فيها إلا نحو عام
كتب - نعيم يوسف
"أعترض على وصف الاتهامات بالزائفة، مِن المهم معرفة أن النظام القضائي في مصر يتسم بالنزاهة"... هكذا رد سامح شكري، وزير الخارجية المصري على مذيعة أمريكية تحدثت معه عن قضية السجينة المصرية الأمريكية آية حجازي، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عن هذه القضية.
1- "آية محمد نبيل حجازي" وتبلغ من العمر 28 عامًا ومتزوجة من المصري محمد حسانين مصطفى فتح الله ولم تنجب بعد، وإنها حصلت على شهاداتها الدراسية من خارج مصر.
2- أسست في عام 2013 مع زوجها "جمعية بلادي" لرعاية أطفال الشوارع والأطفال المهملين في مصر، ولم تعمل إلا عام واحد، حيث تم القبض عليها في مايو عام 2014، كما تم القبض على خمسة متطوعين مصريين آخرين يحاكمون تباعا، ويحاكم آخر غيابيا.
3- توجه النيابة المصرية لـ"حجازي"، تهمة تأسيس جماعة إجرامية لأغراض الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي لأطفال وهتك عرضهم، واستغلال الأطفال في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الشرطة المصرية.
4- قالت وزارة الداخلية -آنذاك- أنها تلقت بلاغات من والد أحد الأطفال المحتجزين بالجمعية، وقد شهد بعض الأطفال بأنهم تلقوا أموالا من الجمعية للمشاركة في الاحتجاجات.
5- في 1 مايو 2014 تم القبض على كل من: "آية محمد نبيل أحمد حجازي 27 عاما، وزوجها محمد حسنين مصطفى، وأميرة فرج محمد قاسم 22 عاما، وآخرين واعتقال جميع الأطفال الموجودين بجمعية تسمى "بلادي" وكان عددهم 20 طفلًا من الذكور وأحالتهم لنيابة وسط القاهرة.
6- منتصف سبتمبر الماضي، طالب نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أفريل هاينز، السلطات المصرية بإطلاق سراح الناشطة المصرية آية حجازي، لافتًا إلى أنه التقى أسرتها في البيت الأبيض، مشددًا على أن بلاده ستواصل تقديم كل المساعدات الممكنة عبر القنوات الدبلوماسية.
7- ليس ذلك فحسب، بل أن "سامنتا باور" مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، في الأمم المتحدة أعلنت عبر حسابها على "تويتر"، أنها التقت عائلة آية كما طالب نواب أمريكيون وهما عضوا الكونجرس عن ولاية فرجينيا، دونالد بى يار وجيرى كونولى، بالإفراج الفوري عن الناشطة.
8- ردًا على المطالبات الأمريكية بـ"إسقاط التهم" الموجهة لها استنكرت وزارة الخارجية المصرية -وقتها- إصرار بعض الدوائر الرسمية الأمريكية على الاستهانة بمبدأ سيادة القانون والتعامل معه بانتقائية لدرجة المطالبة الصريحة بالإفراج عن أحد المتهمين وإسقاط التهم الموجهة إليه لمجرد أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
9- صحيفة اليوم السابع المصرية، أجرت حوارًا مع أطفال الجمعية، ونشرت على لسان أحدهم ويدعى "مازن"، قوله إن: "حسانين كان يجمع الأطفال داخل غرفة ويجردهم من ملابسهم تمامًا وتقوم زوجته "آية حجازى" بتصويرهم والاحتفاظ بالصور على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم".
10- "حجازي" لم تكن المواطنة الوحيدة التي تطالب السلطات الأمريكية نظيرتها المصرية بالإفراج عنها بل سبق وطالبت بالإفراج عن محمد سلطان نجل صلاح سلطان أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين الذي كان يقضي عقوبة السجن حاليا في مصر بسبب اتهامات متعددة، ولكنه تنازل عن جنسيته المصرية، وتم الإفراج عنه.