طارق حجي: الدولة السورية تنتصر رغم تمويلات السعودية وتركيا وأمريكا للإرهابيين

قال الكاتب والباحث د. طارق حجي، أنه بهزيمة الجماعات الإسلامية المسلحة وأهمها "جبهة النصرة" في حلب وسيطرة جيش الدولة السورية على ثاني أكبر مدينة في سوريا، تكون الدولة السورية قد قطعت شوطًا بعيدًا في مسيرة انتصارها على الجماعات التخريبية التي قام كلاً من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة المليارات بتسليحها ومساعدتها بشتى الطرق طيلة ست سنوات إلا ٣ شهور. 
 

وأضاف حجي عبر تدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك، من حق القيادة السياسية المصرية علينا أن نشيد بثباتها على الخيار الذي يخدم مصلحة مصر الإستراتيجية وترفض أن تكون مصر في خدمة السياسات السعودية حتى لو تسبب هذا في مزيد من الضغوط على مصر.

موضحًا أن هدف ممولي المعارضة المسلحة في سوريا هو الوصول لتقسيم سوريا إلى ثلاث دول "دولة كردية صغيرة ودولة علوية صغيرة ودولة سنية كبيرة يحكمها الإخوان".
 

مؤكدًا بقوله، "سمعت بنفسي من الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة وحلفاءها استماتوا في محاولاتهم للتأثير عليه ليقبل بفكرة تقسيم سوريا، وحاولت السعودية كعهدها إغراءه بعروض كبيرة لشراء أسلحة روسية الصنع ولكن الرئيس بوتين بدلًا من قبوله لمشروع تقسيم سوريا أتخذ قرارًا في اتجاه آخر هو التدخل بشكل أكبر في سوريا وبما يحقق الهزيمة الكاملة لكل مكونات المعارضة السورية المسلحة".