10 معلومات عن "حسم".. الحركة الإرهابية التي تبنت عمليات محاولة اغتيال "جمعة" وأخرهم "الهرم"

كتب: هشام عواض
عقب حدوث فاجعة حادث التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة بشارع الهرم، وأسفر عن استشهاد 6 من ضباط وأفراد الشرطة وإصابة 3 آخرين. بساعات أعلنت حركة سواعد مصر والتي تعرف اختصارًا بــ"حسم"، بمسئوليتها عن الواقعة، عبر  بيان نشرتها على صفحتها الرسمية. مما أدى ذلك إلى التخوف  من مدى تنمي دور الحركة الإرهابية في القيام بالعديد من العمليات خلال الفترات الأخيرة، وبإعلان تبنيها اغتيالات ومحاولات اغتيال وتفجيرات لشخصيات عامة وأمنية، وفي الأسطر التالية نسط الضور لى 10 معلومات حول حركة "حسم".

- أول إعلان عن وجود الحركة التي أطلقت على نفسها "سواعد مصر _ حسم "،  في 17 يوليو  2015.

- وضعت حركة "حسم" على موقعها الإلكترونى شعار"نحن قدر الله النافذ إليكم" و"بسواعدنا نحمى ثورتنا".

- بدت الحركة متطورة في استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، حيث دشنت موقعًا خاصًا لها على الإنترنت وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وتليجرام.

- تعتزم الحركة  في بياناتها التي تعلن فيها عن مسئوليتهم عن الحادث بالبيانات العسكرية وأنهم يعاهدون الله والشعب المصري على عدم ترك السلاح إلا وقد تحرر الشعب من ظلم ما وصفوه بالآلهة العسكرية الغاشمة ومليشياتها حتى آخر فرد من أفراد الحركة وأنهم لن يغادروا أرض المعركة إلا وهم شهداء أو منتصرون.

- في بدايات أعمال الحركة كانت لا تمتلك تكتيكات عالية المستوى، أو تسليحا كبيرا، حيث لم تنتهج أسلوب السيارات المفخخة او العبوات الناسفة، واعتمدت فقط على تبادل إطلاق النار مع طاقم حراسة جمعة، لكن مع الوقت الأمر تطور ولجأت للعبوات الناسفة.

- بدأت الحركة أعمالها بسلسلة اغتيالات بينها رئيس مباحث مركز طامية بالفيوم عن طريق مجموعة استقلت دراجات بخارية، حيث قالت في
البيان الاول للحركة استهدف بدافع الثأر الرائد محمود عبد الحميد رئيس مباحث مركز شرطة طامية وإصابة اثنين من مرافقيه, وقالت وقتها إن تصفيتهم جاءت جزاءً لما فعلوا من جرائم وانتهاكات وكونهم يعملون ضمن المنظومة الحالية لنظام الرئيس السيسى والذى يبدو أن الحركة فى مواجهة صريحة مع مؤيديه.

- أعلنت الحركة يوم الجمعة 6 أغسطس الماضي، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، والتي أسفرت عن إصابة حارسه بمدينة 6 أكتوبر، وصورة لعملية محاولة الاغتيال، وتوضح الصورة، وجود شخصين ملثمين يرتديان ملابس سوداء، يحملان أسلحة آلية، كما يختبئان في الحديقة المتاخمة لمسجد فاضل القريب من فيلا الدكتور علي جمعة.

- تبنوا عددًا من الحوادث الإرهابية من بينها هي محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، واغتيال أمين شرطة بالجيزة، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، واغتيال أمين شرطة بالمحمودية ومحاولة اغتيال عضو اليمين في الدائرة التي حكمت على محمد مرسي في أحداث الاتحادية.

-  قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق بالجماعة الجهادية، إن ظهور بعض الحركات وتبنيها اغتيالات القيادات الإسلامية والشرطة، والقوات المسلحة"، مثل حركة "سواعد مصر _ حسم "، التي تبنت اغتيال الدكتور علي جمعة، ماهي إلا طريقة لتضليل الأمن عن الفاعل الحقيقي".

قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق بالجماعة الجهادية، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن هذه الأفعال لا يفعلها خير جماعة الإخوان المسلمين لإبعاد الجريمة عنهم، وتضليل أمن الدولة والإغفاء عنهم، مثلما حدث في حالة اغتيال النائب هشام بركات، تبين بالبحث أنهم خلف الجريمة، وحينها كانت أعلنت إحدى الحركات تبينيها للحادث.