الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة الفرد نوبل
  • ٠٨:١٠
  • السبت , ١٠ ديسمبر ٢٠١٦
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة الفرد نوبل

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٦: ٠٨ ص +02:00 EET

السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦

الفرد نوبل
الفرد نوبل

فى مثل هذا اليوم

وفاة الفرد نوبل 10 ديسمبر 1896
ولد الفرد نوبل عام1833 فى استوكهولم وفى عام 1842 ذهب إلى سان بطرسبرج مع والده ودرس الكيمياء مع البروفيسور نيكولاى نيكولايفيتش زينن وعندما أكمل ١٨ سنة ذهب لأمريكا لدراسة الكيمياء لمدة أربع سنوات،وعمل مع جون اريكسون وبعودة ألفريد إلى السويد مع والده بعد إفلاس الأسرة، كرس نفسه لدراسة المتفجرات، وخاصة النيتروجليسرين وفى ٣ من سبتمبر ١٨٦٤ وقع انفجار كبير في مصنع العائلة بهلينبروج في استكهولم، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم شقيق الفريد الأصغر إميل.

انتخب نوبل عضواً في اللجنة الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ١٨٨٤، وهى نفس المؤسسات التي من شأنها– لاحقا- اختيار الفائزين لاثنين من جوائز نوبل، حصل ألفريد نوبل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوبسالا في ١٨٩٣ عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام ١٨٦٧،وحصل على براءة اختراعه.قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة طائلة حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم وهاجمته الصحافة في أوروبا وحملت عليه بشدة،

وأطلق عليه بعض الصحفيين لقب «صانع الموت»، لأنه صنع شهرته وثروته من صناعة المفرقعات التي استخدمت في الحروب إلى أن توفى في ١٠ ديسمبر ١٨٩٦ في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيدا، وقد خلف وراءه ثروة طائلة ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات خمسة حددها وهى: الكيمياء، والفيزياء، والطب والأدب والسلام العالمي.بدأ تقديم جوائز نوبل لأول مرة عام ١٩٠١ في يوم ذكرى وفاته ١٠ ديسمبر، ومنذ ذلك الحين فاز العرب بالجائزة أربع مرات وكانوا جميعًا مصريين. الأولى للسلام في عام ١٩٧٨، حيث حصل الرئيس أنور السادات على الجائزة مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن بعد معاهدة كامب ديفيد.والمرة الثانية في الأدب عام ١٩٨٨، وحصل عليها الأديب نجيب محفوظ، أما المرة الثالثة فكانت في الكيمياء عام ١٩٩٩ وحصل عليها العالم المصرى الأصل دكتور أحمد زويل، أما الرابعة فكانت نوبل للسلام من نصيب الدكتور محمد البرادعي..!!