ساندى ناجى
إني اناجيك ي الله ،من غرفة الأطفال الذين أحضرتهم من بعض البؤس المختلط ببقايا الأمل الزائف مع كثير من الكوابيس التي أفيقُ منها كل ليلة بدموع الخوف و نظرات الرعب من المستقبل ..

أسميت ذلك *الحلم*

و هذا القريب *المصير*

و ذاك الاخير أسميته *القدر*

أما عن هذه التي تقف بجانبي .. فهى الحياه .

و كما ترى ، أنا خارجها منذ زمن ..

سَحَبْتُ بقايا روحي التي كانت متناثرة في كل أرجاء المكان و آثرت ان أُراقب المشهد من بعيد .. فوجدت أولئك الاطفال يكبرون امامي و يتحدون سويًا ليدمروا هذه الجميلة التي تقف بجانبي ، لذا أحضرت الجميع أمامك ، و الأن سأتركهم و أرحل ، سأدعكَ أنت تضع حدًا لتلك المهزلة و سأترك لك زمام الأمور و ليحدث ما تشاء ما دمت أنت ستقود القادم ، فأنا أعتقد أنني قد سِرت وحدي بما يكفي لزلزلة سلاسل جبال متلاصقه .. أما الأن فكل هذه الأطفال لك ، أعِد ترتيبها و تهذيبها و أعطِها لي جميلة مثلك ي الله ، اُحبك .