غضب في صفوف الإخوان بالسودان بعد تمرد شباب التنظيم

 

فيما فشلت محاولات عدد من أعضاء مجلس شورى الرابطة في إقناع الحلوجي باتخاذ قرار إيقاف عدد من القيادات التاريخية من الهاربين في السودان، خاصة وأن التحقيق معهم لم يسفر عن إثبات أية تجاوزات بحقهم.

 

وتضمنت شكاوى عدد من الموقوفين والشباب من المحالين للتحقيق اتهام الحاج بالعمل بنظام الكفيل بالنسبة لإخوان مصر الهاربين في السودان، وهو النظام المريح له حتى يسيطر هو عليهم أمام شركائه من علية القوم بالخرطوم، حيث لا يريد مشاكل معهم وهم الذين أكرموا وفادته في جاردن سيتي فرع الخرطوم.

 

وكان نظام الكفيل الذى يتبعه الحاج محمد الحلوجى وشركاؤه من إخوانه قد ولد نوعا من الشعور بالدونية الطبقية والتنظيمية لدى إخوان مصر الهاربين في السودان، لأنهم يقارنون وضعيتهم في السودان بوضعية إخوانهم من الهاربين في أوروبا والدول المتقدمة، وبدلا من التطلع للحاق بهم هناك يدعون لهم بأن ينضموا إليهم في منظومة الكفيل للاستمتاع بدفء السودان ضيافة ومناخا.