الأقباط متحدون - جبرائيل في الحادث الإرهابي بالكاتدرائية اليوم
  • ٢٠:١٤
  • الأحد , ١١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

جبرائيل في الحادث الإرهابي بالكاتدرائية اليوم

٠٦: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

    القاهرة فى11 /    12  /2016
نحمل الحراسة الأمنية المتواجدة امام الكنيسة البطرسية والكاتدرائية المسئولية الكاملة
جبرائيل كيف دخلت القنبلة داخل مقر الكنيسة وانفجرت رغم وجود حراس مكلفين بحفظ ومتابعة الامن لمن هو داخل الكاتدرائية ؟
جبرائيل ارتفاع عدد الضحايا في هذا الحادث الإرهابي وتوقيتة يذكرنا باحداث كنيسة القديسيين في راس السنة في مطلع 2011

   د. نجيب  جبرائيل
صرح المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان حال تواجدة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمتابعة اثار الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم وراح ضحيتة اكثر من 35 حالة وفاة من المصلين حتي الان داخل الكنيسة البطرسية فضلا عن اكثر من مائة مصاب بعضهم في حالة خطرة

صرح جبرائيل ان ما شاهدة من اثار حطام داخل الكنيسة البطرسية نفسها واثار دماء علي الجدران وبحسب ماسمعة من احد المصلين الذين كانو متواجدين اثناء وقوع الحادث ان القنبلة انفجرت داخل الكنيسة اثناء الصلاة وحطمت ماحطمت وقتلت ماقتلت واصابت مااصابت يعني ان القنبلة دخلت رغم وجود حراسة امنية وسيارة ارتكاز موجودة بصفة دائمة امام الكاتدرائية نظرا لحساسية المكان ووجود المقر البابوي ومن ثم ان المسئولية تقع مباشرة علي المكلفين بالحراسة الأمنية اما انهم لم يكونوا متواجدين او نائمون وهذا احتمال مستبعد لان الحادث وقع في العاشرة وخمس دقائق من هذا الصباح واما السيناريو غير المستبعد ان يكون هناك تواطؤ بين بعض المكلفين بالحراسة الأمنية ومن ادخل القنبلة وخاصة ان مايتردد ان التي كانت تحمل القنبلة سيدة كانت تحملها في شنطة يدها وتركتها وخرجت مسرعة لتنفجر القنبلة .

وتسأل جبرائيل مافائدة الحراسة الأمنية علي الكنائس ونري قتلي ومصابين وأضاف ان ضحايا الكاتدرائية يذكرنا اليوم بما حدث من مذبحة القديسيين الذي راح ضحيتها 24 قبطيا وعشرات المصابين ولم يعرف حتي الان من مرتكبي هذه الجريمة وتخوف جبرائيل انم احدث في احداث القديسيين وعدم معرفة الفعلة وهو يمكن ان يحدث في حادث الكاتدرائية

وانهي جبرائيل تصريحاتة بانة اذا كان ذلك يحدث في اكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط لم يستطع الامن حمايتها ودخول القنبلة لتفجيرها فما بالك من الكنائس الصغيرة