كتب: هشام عواض
قال الباحث الإسلامي، إسلام بحيري، معلقًا على الهجوم الإرهابي بالكنيسة البطرسية، "عزيزي المهتم بمواجهة الإرهاب وقف شيخ الأزهر منذ ساعات مدافعًا عن الكتب القيمة التي كتبها العظماء".

وأضاف "بحيري"، أن شيخ الأزهر قال: "بل اعتقدَ كثيرٌ من المُتضَخِّمةِ نُفُوسُهم وعقولهم بالفَهْمِ المُنْحَرِف أنَّ مِن حقِّهم إنكارَ العَظَمةِ، وغَمْطَ العَظيمِ حقَّه، وأنَّ جديدَهُم جديرٌ بنَسْخِ القديمِ في كلِّ شيءٍ، حتى لو كان هذا القديمُ أصلًا أو جِذْرًا يَضُخُّ الغِذَاءَ، ويَهَبُ الحَيَاةَ لثمراتٍ يانعاتٍ على أغصانها ".

وأشار "بحيري"،"وأحيلكم لبعض هذه العظمة ثلاثة من المذاهب الأربعة..الشافعية والمالكية والحنابلة تؤكد بحكم فقهي حاز لقب " رأي جمهور الفقهاء"، تؤكد على أن المسلم إذا ما قتل عامدًا قاصدا ذميًا "مسيحيًا " فإنه لا يقتل به قصاصًا لأنه لا تتكافأ دماء المسلم و "الكافر"، ما رأيك في العظمة؟.

ولفت "بحيري"، إلى أن "ثم أحيلكم إلى أحكام هدم وتدمير الكنائس في بلد مسلم حتى يقول إمامهم ابن تيمية: من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر"، هل رأيت الغذاء الذي يحيي الثمار التي تحدث عنه شيخ الأزهر.. عزيزي الذي هناك  المعبر قصير ومباشر بين كتب " العظمة " وبين القتل والدم ما كان وما سيكون عزيزي.. لا مفر لنا جميعًا إما مواجهة الحقيقة أو مواجهة الموت".