الأقباط متحدون - كافة طبقات المجتمع ببني سويف يدينون حادث الكنيسة البطرسية
  • ١٢:٠١
  • الأحد , ١١ ديسمبر ٢٠١٦
English version

كافة طبقات المجتمع ببني سويف يدينون حادث الكنيسة البطرسية

٣٤: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١٦

حادث الكنيسة البطرسية
حادث الكنيسة البطرسية

تقرير : جرجس وهيب
أدانت كافة طبقات المجتمع في محافظة بني سويف سواء علي المستوي الكنيسة او علي المستوي الرسمي أو الشعبي أو من رجال الدين الإسلامي  الحادث الإجرامي الذي وقع بالكنيسة البطرسية صباح اليوم وأسفر عن استشهاد ما يزيد عن 25 شهيد إصابة أكثر من 30 

قال القمص باخوم عطية المتحدث باسم مطرانيه بني سويف
أن الإرهاب لا دين له ولا وطن فيوم الجمعة الماضية تعرض رجال الشرطة لحادث إرهابي أثناء تأدية عملهم أمام احد المساجد واليوم يتعرض مصلين مسالمين لحادث إرهابي خسيس ودنيء ومجرم ممن نزعت الرحمة من قلوبهم

وأضاف أن هذا الحادث لن يزيدنا إلا إصرارا علي مواصلة دعمنا للجيش والشرطة في حربها ضد الإرهاب لتطهير البلاد من هذا الوباء الخطير الذي يهدف لزعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة الطائفية في البلاد

ومطالبا رجال الشرطة بزيادة اليقظة واستخدام أجهزة حديثة لكشف المفرقعات

 لحماية الوطن من المخططات الإرهابية لان هذا الحادث لن يكون الأخير باستهداف كنائس ويذكرنا بما حدث في الإسكندرية ونجع حمادي
وطالب بالصلاة من اجل شفاء المصابين ونياحا للشهداء والصلاة من اجل اسر الشهداء

قال محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف
 أن يد الإرهاب السوداء لا تفرق بين مسلم ومسيحي فالمصريين جميعا اليوم باتوا في مواجهة وطنية موحدة ضد عدو مشترك هو الإرهاب نحتاج

لحسم اكبر وأسرع ومواجهة عدو واحد يستهدف مصرنا كلها وليس عنصر منها فقط  الوحدة الوطنية والمواطنة سلاحنا الواعي
وأضاف أمين حزب التجمع ببني سويف أن المواجهة الشعبية والتجديد الحقيقي للخطاب الديني بات ضروريا لمحاربة التشويه الفكري والعقائدي الذي

يفرخ إرهابيين كل يوم ويعطل المواجهة الجذرية للإرهاب
وأضاف الدكتور محمد زين عميد كلية إعلام بني سويف
الحادث إرهاب بشع يوم مسجد ويوم كنيسة والضحايا مصريون المستهدف إشاعة الرعب والخوف وانه لا طريق إلا التصالح مع الإخوان ليعم الأمن هذا فعل مخابرات دولية حتى لو تم بأيدي مصريين لان اختراق كل الحواجز والإجراءات الأمنية يدل على تخطيط وخبرة كبيرة قد لا يمتلكها أفراد

أو حتى مجموعات
لكن ذلك يذكرنا بالأمس عندما كانوا يهاجمون على جواهرجي فيتم تكثيف الأمن على تجار الذهب فيتم الهجوم على البنوك فتتجه الأنظار إليها وهكذا وهذه عقلية أمنية اعتقدنا أنها تغيرت ومع كل يجب ضبط النفس والاحتراس عند تناول المواضيع المشابهة لأنه يبدو أن من أهداف الفاعل خلق حالة
من الشك والبلبلة
ويجب الحذر الشديد في الأيام المقبلة لأنه يبدو أيضا انه يوجد اختراق امني ما
وندع الأمور لجهات التحقيق ونتمنى عرض الحقائق بالشفافية الممكنة
رحم الله الشهداء هنا وهناك وستحيا مصر امة واحدة رغم انف الجميع تحيا مصر.

وأشار الدكتور ماهر علي جبر نقيب الأئمة والدعاة بمحافظة بني سويف
أن هذا العمل الإجرامي يحمل عدة أمور أولا عملاء مأجورين أعداء للوطن والإنسانية أصحاب أهواء وتعصب وجهلاء بأمور الدنيا والدين
يريدون أن يضربوا الوطن والدين الإسلامي والمسيحي في مقتل ويضعوا الأمة في خطر محيق تتحكم فيه معايير الأمن فهولاء أصحاب دنيا كما قال فيهم الأمام الحسن البصري أمام التابعيين فماذا قدم هولاء للوطن والدين غير الفوضى والاضطراب والفرقة والخلاف والإساءة للأديان
وأضاف نقيب الأئمة والدعاة ببني سويف أن هذا تحدى صارخ لمبادئ الأديان ووصايا الأنبياء وقتل وسفك للدماء المعصومة وان دل هذا الفعل

الإجرامي يدل على خلل فكرى ومفاهيم خاطئة يجب أن تصحح وتقاوم
فهولاء أصحاب انحراف سلوكي وفكري لذا هم اشد وطأة من العدو الخارجي لأنهم يظنون أنهم للحق انتصروا وهم في الحقيقة للحق ابتدروا وفى الحرام قد وقعوا ومن الدين قد خرجوا
أين هولاء من تعاليم وأوامر الدين قرانا وسنة - قال تعالى- ( ومن قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا) وقوله ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) وقوله -صل الله عليه وسلم - من قتل معاهدا لم يرح الجنة- وقوله - أن دماءكم وأموالكم عليكم حرام-

فمثل هولاء بلية وفتنة كل عصر أصابهم الجهل والتقليد الأعمى والتحزب والتعصب وحب الدنيا بما تحمل من أهواء ورغبة في مال أو منصب
فهولاء أصحاب إمراض نفسية

واختتم بقولة حمى الله مصر شعبا وجيشا
وقال المهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف
أن الحادث التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم بالعباسية  وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين بأنه حادث غادر وإجرامي مؤكدا على أن هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية  لا تمت للأديان بصلة وتخالف كافة الشرائع السماوية التي تحث على حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها

وأعرب المحافظ عن  خالص تعازيه  لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسر الضحايا  وللشعب المصري متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى
وأشارت الدكتورة فاطمة حسن المتحدث الرسمي للمركز المصري لمكافحة الإرهاب
أن الإرهاب لا دين ولا وطن ولا ملة له لا يفرق بين مسلم أو مسيحي ولا بين شرطي أو مواطن عادي فتفجير الكمين الأمني أمام مسجد السلام بشارع الهرم استهدف الشرطة وحادث كفر الشيخ الإرهابي راح ضحيته مواطن مصري واليوم تفجير الكاتدرائية والذي راح ضحيته أكثر من 25
مواطن مصري وأكثر من 30 مصاب
 أما أن الأوان للبرلمان المصري أن يسن تشريعات تعجل من المحاكمات وتسرع بها أما أن الأوان للمحاكمات العسكرية العاجلة أن دحر الإرهاب
ليس امنيا فقط ما هي خطة الحكومة لدحر الإرهاب.

وقال وائل محفوظ أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة بني سويف
أن أراقه الدم حرام وأن هذا الإرهاب الذي يتكلم باسم الدين والدين منهم براء حيث أن الدين على لسان الرسول صلوات الله عليه قال نستوصي بأقباط مصر خير لأن لهم ذمه ورحمه وأن هذه الأحداث لن تزحزح عقيدتنا في وحدتنا وترابطنا في دعم وحب الوطن مسلم مسيحي نسيج واحد يعزف على
.
أوتار حبك يا بلدي
وأضاف أن المحاكمات العسكرية هي أقوى ردع لمن يفكر في زعزعة استقرار هذا الوطن وتعديل بعض القوانين الخاص الإجراءات الجنائية.