الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة الشاعر محمود سامى البارودى
  • ٠٤:٣٧
  • الاثنين , ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
English version

فى مثل هذا اليوم.. وفاة الشاعر محمود سامى البارودى

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٤٦: ٠٨ ص +02:00 EET

الاثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

الشاعر محمود سامى البارودى
الشاعر محمود سامى البارودى

فى مثل هذا اليوم ..12 ديسمبر 1904..
.ولد محمود سامى البارودى فى ٦ أكتوبر ١٨٣٩فى حى باب الخلق بالقاهرة، ولأبوين من أصل شركسى ولد محمود سامى البارودى، رائد مدرسة الإحياء الشعرى وأحد قادة ثورة عرابى، ولذا لقب باسم فارس السيف والقلم. تلقى البارودى دروسه الأولى فى بيته، وتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن وتعلم مبادئ النحو والصرف وأتم دراسته الابتدائية فى ١٨٥١ ثم التحق بالمدرسة الحربية وهو فى الثانية عشرة فى١٨٥٢، وبدأ يظهر اهتمامه بالشعر حتى تخرج فى المدرسة المفروزة عام ١٨٥٥ برتبة باشجاويش، ولم يستطع استكمال دراسته العليا، والتحق بالجيش السلطانى، ثم عمل بوزارة الخارجية، وسافر للأستانة فى ١٨٥٧وأعانته إجادته للتركية على الالتحاق بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية هناك من ١٨٥٧م إلى ١٨٦٣، ولما سافر الخديو إسماعيل للعاصمة العثمانية بعد توليه العرش ألحق البارودى بحاشيته فعاد لمصر فى فبراير ١٨٦٣، وعينه إسماعيل معيناً لأحمد خيرى باشا، على إدارة المكاتبات بين مصر والأستانة وضاق البارودى بقيود الوظيفة فعاد لحياة الجندية وفى يوليو١٨٦٣،

انتقل من معية الخديو للجيش برتبة بكباشى وأُلحقَ بآلاى الحرس الخديوى وعين قائدا لكتيبتين من فرسانه، وأوفد لعامين لإخماد فتنة اندلعت فى كريت وعاد ونقل للمعية الخديوية ياور خاصًا للخديو، ثم عين كبيراً لياوران ولى العهد توفيق بن إسماعيل فى ١٨٧٣، لعامين عاد بعدها إلى معية الخديو إسماعيل كاتبًا لسره (سكرتيرًا)، ثم عاد للجيش ثم أنعم عليه برتبة اللواء والوسام المجيدى ونيشان الشرف. كان البارودى أحد أبطال ثورة عرابى ضد الخديو توفيق، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية فى ٤ فبراير ١٨٨٢ حتى ٢٦ مايو ١٨٨٢، وقررت السلطات نفيه مع زعماء الثورة العرابية فى ٣ ديسمبر١٨٨٢، لجزيرة سرنديب (سريلانكا) لأكثر من سبعة عشر عاماً وسجّل هذه السنوات العصيبة فى قصائده واشتدت عليه وطأة المرض وعاد لمصر فى ١٢ سبتمبر ١٨٩٩ وترك العمل السياسى، إلى أن توفى فى ١٢ ديسمبر ١٩٠٤..!!