أهالي قرية بالفيوم: والد "انتحاري الكنيسة" متوفي منذ عامين ومفصول من الجيش

قال أحد أبناء قرية منشأة العطيفي، بمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، إن محمود شفيق محمد أحمد (18 عاما)، المتهم بتفجير نفسه في الكنيسة البطرسية بالعباسية، بالقاهرة، أول أمس، هارب من القرية منذ عامين.

وأضاف أحد أبناء القرية، أن والد المتهم، متوفى منذ عامين، بعد أن تم فصله من الخدمة بالقوات المسلحة، حيث كان متطوعا، واتهم بسرقة تعيينات، وتم حبسه، وأن المتهم له شقيقان آخران، أحدهما تم القبض عليه، مساء أمس، وسط تكتم من الأجهزة الأمنية بالمحافظة على الواقعة، وأن والدة المتهم من إحدى العائلات بحي حلوان بالقاهرة، مشيرا إلى أن عم المتهم توفي أيضا مؤخرا.

فيما أكد مصدر أمني مطلع، رفض ذكر اسمه، أن المتهم محمود شفيق محمد أحمد، كادر من جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، وأسرته تنتمي للجماعة، حيث سبق ضبطه في عدة قضايا، كان آخرها القضية رقم 2590 لسنة 2014 إداري قسم شرطة الفيوم، في 15 مارس 2014، مع متهم آخر يدعى محمود عبدالمولى (20 عاما)، بعد فض مسيرة للجماعة بمدينة الفيوم، عقب صلاة الجمعة.

وأكد المصدر الأمني أن المتهم تم حبسه مؤقتا على ذمة الدعوى، حتى أخلت النيابة سبيله، وهرب من الفيوم مع آخرين، دون أن يتمكن الأمن بالمحافظة من تتبعه، ولم يعد من وقتها له وجود بالمحافظة.

وأكد شهود عيان أن أجهزة الأمن، ألقت على شقيق المتهم، مساء أمس، وهو يعمل سائق توك توك بالقرية.

كان المتهم ضبط عقب فض مسيرة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، في منتصف مارس 2014 م، بمدينة الفيوم، واتهمه الأمن وقتها بحيازة سلاح آلي وقنبلة يدوية وطلقات، تعدوا وقتها على المواطنين بالشارع، وتدخلت الشرطة وفضت المسيرة، وألقت القبض عليه والمتهم الآخر.